نشر بتاريخ: 01/05/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2019 الساعة: 22:52 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
بعد إكتمال النصاب وعقد الدورة 23 للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله. تعكف اللجان السياسية على وضع إستراتيجية وطنية جديدة لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية والتصدي لمؤامرة تذويب الملفات النهائية.
من حضر المجلس الوطني عليه مسؤوليات وطنية وأخلاقية أمام الأجيال. ومن لم يحضر عليه مسؤوليات أكبر وأخطر لان غياب الشخصيات أو القوى يزيد من أعباء العمل أكثر ولا يعفيها من المسؤولية فهي مسؤولية تشمل الجميع، ولا تطال الحاضرين فقط.
بعد أيام سينقضي المجلس ونقف عند الأسئلة الاهم مرة اخرى:
- ماذا عن صفقة العصر ومخططات ترامب. وكيف لشعب صغير أن يواجه أقوى وأوقح دولة في العالم من دون ان يحطم نفسه.
- اي الادوات تصلح لوقف تهويد القدس واستعادة عروبتها.
- ما هي الخطة الأنجح لتستعيد منظمة التحرير هيبتها وخطابها السياسي دوليا واقليميا وعربيا ومحليا.
- ما هو السبيل الوطني لاستعادة وحدة الوطن سياسيا وجغرافيا واداريا ولرفع الحصار عن قطاع غزة .
قد يعتقد البعض ان القرارات القادمة سوف تتأثر بالمزاج الشعبي ! أو بالضغوطات الدولية ! او بالتدخلات العربية ! أو بواقع الاحتلال ! أو المعادلة الاقليمية.
والحقيقة ان كل هذه العوامل صحيحة . وجميعها تؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ اي قرار .الرأي العام الفلسطيني سيكون مهما، لكنه واحد من بين خمسة عوامل مؤثرة في القرار.
الرئيس عباس نقض الرواية الصهيونية، وأعاد نسب ( الأشيكنازيم )الى قبيلة الخزر.
وكرر مرارا أن إسرائيل لا تعدو عن كونها مشروع إستعماري وليس وطنا ليهود العالم .