نشر بتاريخ: 22/05/2018 ( آخر تحديث: 22/05/2018 الساعة: 11:45 )
الكاتب: منذر ارشيد
بداية الحمد لله على سلامتك وندعو لك في هذه الليالي المباركة بالصحة والعافية وأن لا يريك أي مكروه..
وبعد..
لقد انشغل الشعب الفلسطيني طوال يومين ازاء الحالة الصحية لسيادتكم مما يدل على محبة الناس لك.
من المؤكد أن هناك معارضون لك ولسياساتك ولإجراءاتك خاصة بالنسبة لغزة.
وكان لبعض هؤلاء ومنهم الحاقدون الشامتون الذين لم يراعوا إلاً ولا ذمة ولم يراعوا حرمة الشهر الفضيل وقد بثوا سمومهم بشكل مقزز وكنا لهم بالمرصاد ..
ولكن العقلاء ومنهم الأخ يحيى السنوار الذي دعا لرأب الصدع والذي يدلل على أن هناك عقلاء وحكماء وأصحاب دين وهو يمثل الوجه الحقيقي لحماس المجاهدة والمقاومة حماس الرنتيسي والياسين وأبو شنب والبركة ببعض العقلاء منهم ولا نزكي على الله احد.
فيا سيادة الرئيس غزة وأهلها هم من شعبك ورغم كل شيء، وجدنا الكثير من الرسائل والمنشورات التي تدعو لك بالصحة والعافية فارئف بحالهم وأعد لهم رواتبهم مع هذا الشهر المبارك بارك الله بك.
أما بخصوصك أنت كأبو مازن القائد الذي كان من ضمن القادة الأوائل في مسيرة الثورة مع القادة العظام الشهداء والله منحك العمر ومديدا إن شاء الله، وقد بلغت من العمر ماشاء الله.
فإني أقترح عليك إقتراحاً ربما يكون خالصا لوجه الله تعالى رغما عن كل شيء ورأيك بي وموقفك مني الذي صرحت به لأكثر من أخ ويعلم الله اني لم أكن إلا فلسطينيا خالصا للوطن ولا أحمل أجندة جهة إلا فلسطين ولا أحد إلا الله تعالى.
واقتراحي .. أن تأخذ قسطا من الراحة وتعيش حياتك بهدوء بين أبنائك وأحفادك بعيداً عن الجهد المضني الذي أخذ منك الكثير ..
لا نقول انك عجزت ونحن ندرك انك تحمل في داخلك روح الشباب والنشاط، ولكن هذا يأخذ منك الكثير من العناء والمضاعفات الصحية التي من الممكن وأنت تكابر على المرض أن يأخذك على حين غرة لا قدر الله.
وعلى هذا الأساس من الواجب ان تضع الأمور في نصابها حتى لا تترك فراغا قاتلاً من الممكن أن يؤدي إلا إضطرابات.
وأقترح أيضاً أن تشكل لجنة قيادية عليا من ثلاثة أعضاء نواب للرئيس كل واحد منهم يعتني بمسؤولية محددة، واحد للشؤون الداخلية وآخر للشؤون الخارجية، وثالث للشؤون الأمنية أو كما يتم الإتفاق عليه داخل المؤسسة الرسمية.
وتظل أنت الرئيس حتى يتم إجراء إنتخابات بعد لم الشمل مع قطاع غزة.
سيادة الرئيس ..إعتبرها كما تشاء تدخل ..تطاول.. حشرية ...ولكني أقل ما يقال عني أني أحد كوادر فتح الأوائل.
فأنا ونفسي وقلبي وكياني ينبض حبا بوطني وببلدي وبكل ما له علاقة خاصة بمنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
أتمنى لك الصحة والعافية والأعمار بيد الله