نشر بتاريخ: 24/06/2018 ( آخر تحديث: 24/06/2018 الساعة: 10:34 )
الكاتب: ناهض زقوت
كوشنير يقول انه مستعد للعمل مع الرئيس عباس، في نفس الوقت يقول اذا لم يعد الرئيس عباس الى طاولة المفاوضات فانهم سوف ينشرون خطتهم للسلام.
اقول لكوشنير: على اية قاعدة تريدون ان تعملوا مع الرئيس ابو مازن او تتفاوضون معه بعد ان اعترفتم بالقدس عاصمة لاسرائيل، وتسعون الى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة.
انتم واسرائيل لا تريدون مفاوضات، انتم فقط تريدون من الرئيس ابو مازن ان يوقع على خطتكم للسلام لانه ممثل الشرعية الفلسطينية حتى يصبح الفلسطينيون ملتزمون بنتفيذها.
اقول لكوشنير وامثاله من ساسة امريكا لن تجدوا بين الفلسطينيين من يوقع لكم على تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.
الرئيس ابو مازن قال: لن انهي حياتي بخيانة.
وما زلت مقتنعا ان الرئيس محمود عباس "ابو مازن" لن ينهي حياته بخيانة ولن يوقع على وثيقة تصفية القضية الفلسطينية. مهما قالوا عنه الاخرون، ومهما ضغطت عليه قوى محلية واقليمية ودولية، لن يوقع. فقد قالوا عن سلفه الشهيد الراحل ابو عمار الكثير الكثير، وحاصروه في المقاطعة، ورحل شهيدا ولم يوقع.