نشر بتاريخ: 06/08/2018 ( آخر تحديث: 06/08/2018 الساعة: 22:16 )
الكاتب: ابراهيم ابو النجا
عبر وسائل الاعلام كافة لا نقرأ إلا أن غزة لم تعد صالحة للحياة.. مياهها غير صالحة للشرب والاستخدام الادمي.. المياه العادمة على اختلافها أفسدت البحر والمياه الجوفية.. الأحياء المائية سموم متحركة.. الهواء ملوث وسبب رئيس في انتشار مرض السرطان.. الخضروات والفواكه والثمار شكل فقط بلا طعم ولا فائدة.. بل ضررها أكبر من نفعها.. إلى غير ذلك من الاوصاف الضارة المنفرة التي تبعث على الغثيان وافساد الحياة.
إنها السياسة
الطاردة وللأسف لا تصدر إلا عن جهات مسئولة لم تبد أية استعدادات او تكلف نفسها بالبحث عما يخفف من المعاناة او وضع الخطط والمساهمات اللازمة.. بل تذهب إلى ابعد من ذلك حيث تحارب الجهات التي حاولت ونجحت في لا اقول التخفيف من اثار الكارثة بل الى انهائها.قد يستغرب الكثيرون من هذا القول مستفسرا عن أي خير تتحدث؟.
نقول بصريح العبارة غياب الاطلاع على المشاريع المنجزة والتي في طور الانجاز من قبل غير الراغبين في فهم ما حدث ويحدث يجعل الصورة سوداوية.
ندلل على ذلك من خلال زيارتنا اليوم لمؤسسة مصلحة مياه بلديات الساحل في مدينة الزهراء والاستماع والمشاهدة للمشاريع العديدة التي انجزت والتي في طور الانجاز, يجعلنا نقول نعم لا خوف على غزة الا من المرجفين والمشككين.
مصلحة مياه بلديات الساحل بغزة بإدارتها المتمثلة بالاخ الدكتور ماجد ابو رمضان تعد من المفاخر التي نستطيع ان نراهن عليها للنهوض بكل ما يلزم قطاع غزة من مقومات الحياة، وعلى المؤسسات الوطنية كافة وعلى اختلاف مسمياتها ان تتابع ميدانيا، وان تقف الموقف الوطني بجانب هذه المؤسسة التي هي بمثابة الجندي المجهول وان تتوقف عن محاربتها او تنسب لنفسها ما تنجزه هذه المؤسسة العظيمة.
شكرا للأخ الدكتور ماجد ابو رمضان رئيس مجلس الادارة وللاخوة مجلس الادارة والعاملين كافة على سهرهم على مصلحة شعبهم فجهودهم مثمنة والخير قادم ان شاء الله.
قال تعالى" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". صدق الله العظيم.
كفى تشكيكا وسوداوية.