الكاتب: عباس الجمعة
عندما نقول صور مدينة الصمود والمقاومة، مدينة الامامين عبد الحسين شرف الدين والامام موسى الصدر ، صور محمد زيات وهيثم دبوق ، صور التي قدمت الشهداء والجرحى على مدار التاريخ ، صور التي صمدت في كل الحروب وكان الاستثنائي فيها حرب تموز عام 2006 ، اعطتها مجموعة الوادي الاعلامية حقها ، واعطت حق من وقف وصمد وضحى انه الراحل الكبير الخال ابو ظافر الحسيني وكذلك اعضاء المجلس البلدي لمدينة صور و الاعلاميين الذين واكبوه ، نعم الخال يستحق التكريم من الجميع كما صور ومنطقتها وقراها وبلداتها تستحق ايضا التقدير والاعتزاز وكل مواطن صمد وضحى وقدم، كما كل حزب وجمعية وقفت وقدمت في سبيل الصمود والانتصار، وهنا لا يمكن لاي جهة ان تستبعد وقفة المخيمات الفلسطينية واستقبالها لأهل الجنوب ودعم كل فصائلها وقواها وخاصة حركة فتح التي فتحت فرن الرشيدية وقدمت الخبر والمياه والتموين والمازوت، فنحن بكل تأكيد نفتخر بالتعاون والشراكة مع بلدية صور ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني اللبناني والفلسطيني ، ونقدر عاليا مواقف الخال الراحل الكبير ابو ظافر الحسيني رحمه الله الذي كما قلت يستحق اوسمة الشرف ، كما نقدر الدور الكبير لبلدية مدينة صور التي فتحت كل ابوابها من اجل تعزيز صمود الجنوبيين ، وما قامت به مجموعة الوادي الاعلاميية بتكريم الخال الذي حمل فكر الامام المغيب الامام السيد موسى الصدر وسلك طريق حركة المحرومين "امل" والتصق بمواقف دولة الرئيس نبيه بري وحركة امل ، لمسنا فيه كل الصفات الوطنية الكبيرة التي يجدر ان تكون في انسان ، نعم لقد كان الانسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، مدافعا عن حقوق المحرومين ، مساندا للشعب الفلسطيني وحقوقه، وما افتتاح معرض الصمود والانتصار يظهر لنا الانتصار الذي أنجزته المقاومة في معركتها التاريخية، وهو استحضار الزمن الجميل من الصمود والانتصار.