الكاتب: حسن الفقيه
رفضا للهجمة الحمساوية على قيادات وكوادر ابناء حركة فتح خشية من الزحف المليوني للساحات دعما وتأييدا لخطاب الرئيس وتحت شعار "قرارك وطن"، استمر التحدي الجماهيري واصبح الخطاب حديث العامة قبل الخاصة حتى تﻻميذ المدارس تسمروا خلف الشاشات لمن اضيئت لهم الكهرباء ليستمعوا الى ما سيقوله الرئيس، لهذا خسرت حماس وفشلت في منع القلوب من محبة رئيسها وكسر ارادة الناس وحجب صوتهم، فتحولت صفحات التواصل اﻻجتماعي الى استفتاء شامل للرئيس والقيادة، وخلت الشوارع من المارة وبدأ الناس في تمام السابعة لﻻستماع لخطاب الرئيس امام العالم، وسط ابتهاج باﻻرادة الفوﻻذية التي تحلى بها الرئيس في كل سطور وبنود خطابه اﻻهم واﻻشد على مستوى خطاباته كلها فلقد خلا من الحلول الوسط وانحاز لصوت الجماهير ومطالبها وتطالعاتها في الحرية انهاء ظﻻم وظلم اﻻحتﻻل ورفض الوسيط اﻻمريكي ومنح الفرصة اﻻخيرة لحماس وتأييده للشهداء واسرهم واﻻسرى وذويهم طالبا من شعبه مزيدا من الصبر والتضحية مبشرا ان فجر الحرية سيبزغ وان المقاومة الشعبية مستمرة ومستمرة.