الكاتب: المحامي علاء غنايم
يحذر الاطباء المرضى من خطورة ارتفاع الحرارة على وظائف الدماغ الحيوية واثره على عموم الجسد، والامر ينسحب في احوال البلاد وخصوصا ان كانت كبلادنا والتي تتلوى على صفيح ساخن منذ امد، اعراض هذه الحرارة اصابت الراس وباتت الاعضاء والاطراف كلا منها يغني على ليلاه بوهن ما بعده وهن، باتت الشعوب ترى في افراد قُدّر لهم تمثيل الوجع العام كهدف للتجريح او المفاضلة او باغماض العيون كالطفلة عهد والخاشقجي وقبلهم النايف وبأسئلة عيارها التفضيلي ماذا عن الاخريات والاخرين وماذا عن باقي الشعوب!!!، حالة من السخونة المؤلمة بشكل لا يطاق، طالت هذه الحرارة خروج الزهار متهما السلطة بصاروخ يمس تفاهمات امنية للاستقرار والتهدئة انكرها وحرمها على المتهمة قبل عقدين، عند ارتفاع درجة حرارة المريض يعطى المخفض وكمادات الماء البارد لتستقر الحالة والا فمشهد اتهام النقابات العمالية ووقوفها كخصم في وجه العمال نتيجة طبيعية للسخونة، ومثلها خروج القيادة منتهجة حنكة المحموم ببيان يشيد بعدل افراد عائلة وقبل قبح المنشار ان اغتالت مليكا انتصر للكرامة والحق بمنع النفط مستقبلا وزير خارجية اعتى الدول في صحراء خاوية وخيمة باشارة منه ان ليس من قوى ولا مال يثنينا عن الانتصار لامتنا وعدالة القضية الاولى ولازال الخلف فيهم يبادر ذلا وخوفا وعلى اهبة الاستعداد لبيعنا في ارخص سوق نخاسة في صراع العروش الهشة..