نشر بتاريخ: 07/11/2018 ( آخر تحديث: 07/11/2018 الساعة: 11:36 )
الكاتب: د.محمود أبو عين
لقد كثر الحديث وطال الجدل وخرجت المظاهرات والحراك الجماهيري وبأعداد لم نر مثلها طوال مسيرتنا السياسية والجماهيرية في اعدادها وقوتها وشدة تصميمها على نيل ما تريد وانقسام السياسيين حتى من اللون الواحد بين المؤيد والمعارض لهذا القانون المسمى بالضمان الاجتماعي والذي لا يحمل في طيه اي ضمان يقنع الجمهور الذي سيكون في تعداده من ضمانة تبرد قلوب الجماهير التي ستخضع لمزاجاته او ترهات مدرائه او مسؤوليه..
سيدي الرئيس
نحن سلطة او دولة تحت الاحتلال ولا حول ولا قوة لنا بذلك فالاحتلال يدخل ويخرج من المدن والقرى وكل شبر يريده يطأه بقدمه ولا يحسب حساباً لاحد وكم من المرات دخل واقتحم المدن واجبر البنوك على فتح خزائنها وإعطائه أموال الشخص الفلاني او الشركه الفلانيه او المؤسسه او الجمعيه او او او اي شئ ويخرج دون اي مسؤولية منه اكثر شئ كان يعطي إشعار بما صادره او اخذه وذلك لابقاء نظافة اليد الشكليه امام العالم..
سيدي الرئيس
كم من المحلات والبيوت داهمها الاحتلال وصادر كل محتوياتها
سيدي الرئيس
الاحتلال يسطوا علي أموال السلطه وبشكل ممنهج تحت أية عناوين تعويض للجواسيس خصميات كهرباء وتأمين ومستشفيات و. و. و. الكثير الكثير وآخرها يريد خصم رواتب الأسرى .
سيدي الرئيس
ما ضماناتك من اي بنك على أموال الضمان وانت والكل يعرف ان مؤسسة ضمان الودائع في حالة حصل ما قد يحصل إلى أي بنك من خسائر لا تضمن دفع اكثر من عشرة آلاف دولار كتعويض عن اي وديعة حتى لو كانت الاف المليارات..
سيدي الرئيس
الشعب والمؤسسات والحزب الحاكم بمجلسه الثوري ناشدكم واستعطفكم مطالبا اياكم بتأجيل القانون لفتره من الزمن من اجل الدراسه وإعادة النظر وذلك لعدم ثقة الشعب باالاداره الماليه للحكومة...
سيدي الرئيس
نناشدك بإسم الكل الفلسطيني بدماء شهدائه وجرحاه وآهات والآم وعذابات هذا الشعب العظيم ان تنصره في مطالبه وتؤجل العمل بقانون الضمان الاجتماعي لحين ان ينال ثقة الشعب ومؤسساته الاقتصاديه والعمالية والشعبيه
سيدي الرئيس
عندما كان اجتياح الاحتلال في سنة 2002 وجاءت الأخبار بخبر ان الاحتلال سيقتحم المقاطعة ويبعد القائد الرمز ابو عمار من الوطن كانت الاجهزه الآمنيه وقادتها في عداد المطاردين والحكومة أيضاً كأنها لم تكن والكل منهم اللهم نفسي .. ولكن الشعب كان موجود وما ان عرف ما يدور في الأخبار حتى نب الى المقاطعة غير أبه ببطش الاحتلال ومنعه للتجول وشكل ستاراً وسوراً منيعاً من البشر الفلسطيني لحماية الرمز الخالد فينا إلى يوم الدين وفاءً له واحبط المخطط الاحتلالي..
سيدي الرئيس
لا تخذل شعبك الوفي لك في كل زمان ومكان ومواقف تخلي كثير من الأصدقاء عنك فيها وكان هو معك متخذاً قول صلوات الله عليه وسلامه ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوما )...
سيدي الرئيس
شعبك هو ضمانتك وذخرك وخطك الأمامي والخلفي ووقت المحن والشدائد وليس حكومتك...