نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 14:49 )
الكاتب: سليم النفار
لو ترى يا فتى
أيُّ درب ٍ يسوقُ الخُطى
في انكسار المرايا ،
على سُلَّم ِ الذكريات ْ
هل ْ ترى ؟
لو ترى ... كيفَ وقتُ النشيد ْ
من فراغ ٍ هنا : صاعداً
أسفلَ الأُمنيات ْ
هابطاً ... من تفاصيلِ خوف ٍ ،
يرى خوفَهُ حكمة ً
أو سمات َ الحنين ِ ،
الى أوّل ِ الأولين َ ؛
هنا في انبعاث ِ الحياة ْ
لو ترى يا فتى
أيَّ حال ٍ نُزينُها
في خَواءِ الصدى
واحتدام ِ الخُطى نحو أُفق ٍ ،
هسيسُ الهشاشات ِ ؛ بيارقَه ُ
هل ْ ترى ؟!
كم ْ من َ العمرِ يلزمُنا
كي نُعيد َتناسقنا ، في الرؤى والقلاع ْ
آه ِ يا حُلما ً لم يرى
هل ْ نرى
باحثاً عن ذوات ٍ ؛
هنا لم تعد ْ في سهول ِ الضياع ْ ؟؟
أعطنا ما تُريد ْ
دلَّنا أيُّ درب ٍ ترى
إن ْ ترى في ظلام القلوب ْ
هل ْ هنا أو هناك ْ
ما يُفسِّرُ حلماً يؤوب ؟
هل ْ ترى
ربَّما ... " مفستوفيليس "
يستدرجنا نحو مجهولنا
كي نرى غامضاً
لا تشفّ ُ به ِ ... كيمياء ُ فضاء ٍ لنا
ربَّما ...
غير أنّيَ لا ... لا أرى
فالتقطني هنا من غياب ْ
أعطني عين َ الكلام ِ ،
على متنه ِ دُل َّ خطويْ
قليل ٌ من الضوء يكفي بنا
كي نرى ما يُرى
في سماءٍ واطئة ْ
لوترى