الكاتب: خالد بارود
المظلوم في حياته وفي مماته.. الذي عاش وحيداً ومات شهيداً... الأسير الشهيد فارس بارود صاحب القصة المؤلمة التي تستحق التوقف بمرارة... 29 سنة في سجون الاحتلال بتهمة قتل مستوطن اسرائيلي، منها في السجن الانفرادي 14 سنة... عميداً لأسرى قطاع غزة... وحيداً لأمه وأبيه... لم يسمح له بزيارة أمه له منذ 14 سنة... أمه أصيبت بالعمى بسبب بكائها المستمر عليه... أمه توفيت العام الماضي ولم تره منذ 14 عاماً.. أصيب الأسير الشهيد في العام الماضي بمرض عضوي خطير في بطنه وأصيب بحالة نفسية مأساوية منذ وفاة أمه... تم اهماله طبياً من قبل الاحتلال واستشهد في أسره وعلى سرير مرضه... ولا زال الاحتلال يرفض تسليم جثته...