الكاتب: الشاعر محمد حسن العلي
شرفٌ لحرفي أن يكونَ جوانحاًلخيال أمس لذَّ فيهِ هيامُأطلقت أسرابَ القصائدِ من جوىًلتطيرَ فوق قوادمي الأحلامُيا"صحبتي "فمتى نعودُ لسهرةٍفوقً البيادرِ والهوى أنسامُوإذا الدوالي كالعرائس تزدهيغَنَجاً يصابُ بسحرهِ الكرَّامُهذي الحروفُ كتبتها بمدامعيوالسطرُ بوحٌ والمدادُ غرامُورسمت من وطني الجريحِ حكايةًإذْ عاندته الريحُ والأيامُسوريتي كانت حكاية عاشقٍوالوردُ فوقَ سطورها أكمامُلم تعرفِ الأضغانَ عاشت حرةًوالناسُ يغمرهم هناك سلامُفمتى يعود الأمن بين ربوعهاويطيب بين الساكنين وئامُ