الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
صفارات الإنذار تدوي الآن في نهاريا ومحيطها خشية تسلل طائرة مسيّرة

صامدون في أرضنا ولن نرحل

نشر بتاريخ: 25/04/2019 ( آخر تحديث: 25/04/2019 الساعة: 16:11 )

الكاتب: عمران الخطيب

كم هم اللصوص وخفافيش الليل
وقطّاع الطرق والقتلة المجرمين

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري في منتصف الليل باقتحام منزل عائلة الشهيد البطل عمر ابو ليلى ومع ساعات الصباح جرى تدمير المنزل. كم يفعل العدو الإسرائيلي مع كل مقاوم من أبناء شعبنآ الفلسطيني منذ حزيران عام 1967 حتى يومناً هذا عمد الاحتلال على نسف منزل من يقاوم الاحتلال
وهذا الأسلوب العدواني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تثني شعبنآ عن المقاومة بل هناك تزايد في العمليات النوعية التي تستهدف الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين
لقد دمر الاحتلال آلاف المنازل وقتل آلاف الاشجار. وحرق البشر والشجر ولم يستطيع اقتلاع شعبنا الفلسطيني المتجذر في الوطن الفلسطيني من النهر حتى البحر. وهو لن يهجر ولن يغادر ولن يقبل بغير فلسطين وطن وهوية طال زمان أو قصر.
لم يبت أهل عمر ابو ليلى في العراء كل البيوت بيوتكم. وليس هذا فحسب بل أطلقت حركة فتح مبادرة تمثلة بشراء أرض وبناء على ذلك سيتم إعادة بناء منزل عائلة الشهيد ابو ليلى وإعلان محافظ سلفيت وأهلها في دعم إعادة بناء منزل عائلة ابو ليلى .هذا هو شعبنا الفلسطيني في سلفيت وفي كل المدون والقرى الفلسطينية يقف سدداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.
هذا شعبنا الذي يرفض بقاء الإحتلال وسوف يقاوم حتى جلاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري من كل فلسطين.
ومن خلال إستمرار الاحتلال والاستيطان سوف يولد في كل يوم ألف عمر وخالد ومحمد وأحمد وعلي وحسن وعيسى ودلال ووفاء وآيات وتحرير وآلاف آلاف من المقاومين في كل أرجاء فلسطين.. وبغض النظر عن الإمكانيات المادية والعسكرية اللوجستية للعدو الصهيوني نحن أصحاب الوطن. وأنتم الغزاة ومصير الكيان الصهيوني كم هو مصير هتلر الدولة النازية وكم هو مصير النظام العنصري في جنوب افريقيا.. كم هو مصير كل قوى الاحتلال الاستعماري إلى الزوال والهزيمة.
وكم قال الراحل الكبير محمود درويش.. على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. والبقاء على الصمود والمقاومة حتى ينتهي الإحتلال الإسرائيلي الفاشي الاستيطاني العنصري
الاحتلال يدمر بيت... ونحن نعمر آلاف البيوت تقلعوا الشجر ونحن نزرع الأرض على هذه الأرض ما يستحق الحياة والانتصار..
* [email protected]