السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملفات عالقة على طاولة الرئيس

نشر بتاريخ: 05/07/2019 ( آخر تحديث: 07/07/2019 الساعة: 13:29 )

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام

الانتظار الكثير يخلق الاستئناس للواقع السلبي مهما كان صعبا , والإنتظار يمنع المبادرة لخوارزميات الحل ويزرع طاقة سلبية في الأجواء تتحول الى مؤثر مباشر على الرأي العام وعلى صنّاع القرار ... هناك ملفات وجب أن تقفّل وبأسرع وقت قبل ان تتحول الى رافعة راسخة لملفات أصعب وأكثر تعقيدا .. ولن أبدأ المقالة بالقول ان الفرصة صارت مواتية الان لتعيين سفيرين جديدين في دمشق وطهران لان 30 عاما تكفي للاخوة الذين طال تكليفهم هناك ومن حقهم العودة الى رام الله والى حضن الوطن ..
هناك ملفات يمكن إتمامها قبل انتهاء العام 2019 أو تكليف إخوة اّخرين بها لأن شرط التكليف أو التعاقد أن يكون معرفا بوقت محدد . فليس هناك تكليف مؤبد لمهمة مهما كانت أهميتها :

ملف المصالحة الوطنية منذ العام 2007 - يحمل الملف عزام الاحمد
ملف المفاوضات والعلاقة مع اسرائيل منذ العام 1992  - يحمل الملف صائب عريقات
ملف موعد الانتخابات التشريعية منذ 2010 - يحمل الملف حنا ناصر
ملف إنقطاع العلاقة مع الامارات منذ العام 2010 - لا احد يحمل الملف
ملف التحقيق بقتل الزعيم ياسر عرفات منذ العام 2009 - يحمل الملف توفيق الطيراوي
ملف تبادل الاسرى وإطلاق سراح المؤبدات منذ العام 2014 - لا أحد يحمل الملف
ملف محاكمة مجرمي الحرب والاعلان عن اسمائهم منذ العام 2008 - يحمل الملف رياض المالكي
ملف رواتب موظفي غزة وإصدار قرار قضائي حاسم بالأمر منذ العام 2005 - يحمل الملف رئيس الوزراء

لا يجب أن ندخل على العام 2020 ونحن نحمل هذه الملفات دون اي تغيير .. وفي كل قيادة هناك خلية تسمى " خلية أزمة " ، ويطلق عليها الشعبيون المصريون مصطلح ( مخلّصاتي ) . ونحن بحاجة لمخلصاتي ينهي الملفات ولا يسمح لها أن تتراكم على هذا النحو على طاولة الرئيس لسنوات وسنوات وسنوات .