نشر بتاريخ: 26/07/2019 ( آخر تحديث: 26/07/2019 الساعة: 10:37 )
الكاتب: عمران الخطيب
كم هو متوقع ردت حماس على على قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيس دولة فلسطين،والقيادة الفلسطينية
لمنظمة التحرير الفلسطينية حول وقف العمل بكافة الاتفاقيات مع العدو الإسرائيلي في المطالبة،بدعوة الإطار القيادي الموقت للأنعقاد، وهو أمراً بات من الضروري أن ينعقد حتى يتم متابعة نتائج هذا القرار
بوقف العمل في الاتفاقيات مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، تطبيقاً للقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، والمجلس الوطني الفلسطينى، ولكن المطلوب من حركة حماس قبل الدعوة والمطالبة بدعوة الإطار القيادي الموقت للأنعقاد
ان تعلن من قطاع غزة ومن بيروت ومن العاصمة الإيرانية طهران بما يلي:
1 إنهاء الانقلاب العسكري لحركة حماس،وتحلل من نتائج الانقسام
وتتولى الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد أشتية
لحين إنعقاد اجتماع الإطار القيادي الموقت ومشاركة باقي الفصائل الفلسطينية في حكومة الوحدة الوطنية.
2 تسليم الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية إلى الحكومة الفلسطينية.
3 ان تعلن حركة حماس عن وقف كافة الاتصالات والاتفاقيات
المباشرة وغيرها مع العدو الإسرائيلي بما في ذلك وقف التنسيق الأمني، بما في ذلك وقف الجهود المبذولة من قبل أمارة قطر،
4 تسليم كافة المعابر إلى السلطة الوطنية الفلسطينية والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في سجون وأقبية حماس في قطاع غزة،
5 تشكيل لجنة متابعة من الفصائل الفلسطينية والتنسيق مع المخابرات المصرية لتنفيذ الاتفاقيات مع حركة حماس
أعتقد أن تنفيذ هذة المطالب المشروعة من قبل حماس والالتزام في إتفاق القاهرة 2017 يضع الأمور في نيصابها وبذلك يتم تحقيق المصالحة الفلسطينية،والخروج من الانقسام الفلسطيني،التحديات أمامنا كبيرة جدا وتحتاج إلى كل الجهود الفلسطينية والمساندة العربية
إنهاء الانقسام الفلسطيني يعزز الصمود ومواجهة صفقة القرن التي تستهدف القضية الفلسطينية وهويتنا الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي نفس الوقت تستهداف الأمن القومي العربي.
الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد على التطبيع مع العدو الإسرائيلي الاستيطاني العنصري .