الكاتب: مروان أميل طوباسي
في موضوع غاية في الأهمية في هذه الظروف التي لا يجب أن نعتمد بها على التاريخ او العلاقات التاريخية او ان نتغنى بها فقط دون ادراك مهام الحاضر و متغيراته ؛ هذا يتلخص بضرورة اندماج الجاليات العربية ومنها بالأساس ابناؤنا المقيمين هنا باليونان في المجتمع المحلي اليوناني والانخراط في العمل السياسي والحزبي وعلى المستوى المحلي (البلديات)؛ فهذا الاندماج و الحراك ضروري جدا للوصول لصناع القرار او لمراكز صناعة القرار بالمستويات السياسية المحلية بهدف التاثير والتغير الايجابي كفلسطينين و كمواطنين يحملون جنسية البلد المضيف و المساهمة من خلال ذلك في رفع مستويات التضامن مع شعبنا و شعوبنا العربية و فضح سياسات الاحتلال العنصري و تأثيرها على الاستقرار حتى بالمجتمعات الاوروبية و ضرورة التاثير الايجابي من اجل ادراك المصالح المشتركة و المساهمة في نمو القوى الديمقراطية المؤيد لحقوق الإنسان و احترام القانون الدولي و مبادئ الحريات و السلم العالمي في إطار محاولة مواجهة التاثير المتزايد لدور الجاليات اليهودية المساندة بمعظمها لسياسات دولة الاحتلال بالمواقع السياسية و /او البلديات هنا و في دول الاغتراب.