وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التنمية وانقاذ الطفل تقدمان أجهزة حاسوب محمولة خاصة بالمكفوفين

نشر بتاريخ: 12/11/2019 ( آخر تحديث: 12/11/2019 الساعة: 18:18 )
التنمية وانقاذ الطفل تقدمان أجهزة حاسوب محمولة خاصة بالمكفوفين
رام الله- معا- وزعت وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة انقاذ الطفل، اليوم، أجهزة حاسوب مزودة ببرامج &
39; الناطقة الخاصة بالمعاقين بصرياً، على عدد من الطلاب الذين يعانون من اعاقات بصرية من مختلف محافظات الضفة الغربية بدعم من مؤسسة انقاذ الطفل.
وزير التنمية الجتماعية د. احمد مجدلاني أكد حرص الوزارة الدائم على الشراكة مع كافة المؤسسات العاملة في قطاع التنمية الاجتماعية وخصوصا قطاع الاشخاص ذوي الإعاقة، من أجل توفير الدعم والإسناد لهم.
وقال الوزارة والشركاء لها لديهم القناعة التامة بأن كل شخص لديه الاعاقة في حاسة ما او في اي احتياج لديه القدرة على تعويضها في حواس أخرى لديه.
وأضاف مسؤوليتنا مع كافة الشركاء كيف نؤهل ذوي الاعاقة ليكونوا جزء مندمج وفاعل وله تأثير وإضافة في الحياة المجتمعية، وان لا يكونوا عبئاً على أسرهم وعلى الاخرين.
كما وأضاف أنه وفي اطار الشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل نتطلع دائما الى تطوير البرامج المشتركة والى تنويع وتعزيز هذه الشراكة خدمة لأطفال فلسطين.
وأوضح مجدلاني أن الوزارة انجزت مسودة قانون الاشخاص ذوي الاعاقة بعد مراجعة وهو من حيث المحتوى افضل حالا من القانون السابق كما قال، وأضاف أن هذا القانون أُعد بجهد مشترك مع كل الشركاء وقد تم وضعة على صفحة وزارة التنمية الاجتماعية من أجل افساح المجال لأي جهة أو شخص لديه اي ملاحظة او تعديل او فكرة جديدة حتى نعدله قبل عرضه على مجلس الوزراء. وفي الختام أكد على أن الوزارة تسعى الى تطوير آليات عملها انطلاقا من الشعار الذي أطلقته وهو الانتقال من الاحتياج الى الانتاج، وشكر مؤسسة انقاذ الطفل على ما قدمته وتقدمه من خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني.
بدورها رحبت رئيسة مؤسسة انقاذ الطفل جنيفر مورهيد في كلمتها الافتتاحية بالوزير وبكافة الحضور وأكدت على أن المؤسسة في أولوياتها تهتم في بناء خدمات مهمة للأطفال وخاصة الأطفال الأكثر تهميشاً .
وأضافت أن انقاذ الطفل تسعى دائماً إلى تقديم المساعدة، وتوفير كل ما يحتاجه الأطفال المكفوفين للرقي بدرجات العلم وبأفضل الوسائل وأيسرها، وأن هذه المساعدة بتوفير اجهزة حاسوب خاصة بالمكفوفين تأتي من اجل رفع قدرات الطلاب المكفوفين العلمية والأكاديمية ومساعدتهم في ابحاثهم وشق طريق نجاحهم في الحياة وستفتح أمامهم آفاق واسعة لتخطي ومجاراة تطورات الحياة.