|
دويكات : الوضع هو الأخطر من أي مرحلة سابقة بسبب إشتداد الهجمة الإسرائيلية ضد شعبنا واستمرار الإنقسام
نشر بتاريخ: 25/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 14:56 )
طولكرم - معا - اعتبر محافظ طولكرم العميد طلال دويكات أن الوضع الفلسطيني هو الأخطر من أي مرحلة سابقة بسبب اشتداد الهجمة الإسرائيلية ضد شعبنا واستمرار حالة الانقسام والشرذمة الناجم عن الانقلاب على الشرعية في قطاع غزة، مؤكداً أن الوطن اكبر من كل الفصائل وان القضية الوطنية أسمى من كل الانتماءات الحزبية.
جاء حديث دويكات خلال الاحتفال الذي نظمته الإغاثة الزراعية في قاعة الغرفة التجارية بطولكرم بمناسبة يوم الأم ويوم المرأة العالمي وذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض وفي الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الإغاثة الزراعية، بحضور حشد كبير من النساء ومن الجمعيات والمؤسسات النسوية ومسؤول الاغاثة الزراعية في الشمال سامر الاحمد وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب فدوى خضر. وأعتبر العميد دويكات في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، أن المبادرة اليمنية التي تم التوقيع عليها مؤخراً تتضمن إنهاء الانقلاب والبدء بالتنفيذ فوراً ولكن قيادة حماس تعتبر هذه المبادرة مدخلاً للحوار الذي لا ينتهي مما يعني عدم رغبة هذه القيادة في التراجع عن انقلابها وتغليبها للمصالح الحزبية والفئوية على المصالح الوطنية العليا، داعياً الى تجسيد الوحدة الوطنية حتى نستطيع مواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق طموحات شعبنا الوطنية. وأعرب العميد دويكات عن اعتزازه بالمرأة الفلسطينية وتاريخها المشرق ونضالها جنباً الى جنب مع الرجل ضد الاحتلال الذي يستهدف الانسان والارض والتاريخ الفلسطيني ولم تكتف المرأة بكونها أماً أو زوجة لشهيد او اسير بل حملت السلاح واستشهدت وهي تقاوم كما فعلت دلال المغربي او دخلت السجون لتتحدى ظلام السجن وظلم السجان كما فعلت آمنة منى التي تتصدى بصمودها وارادتها الصلبة لقمع ادارة السجون الاسرائيلية. وأشار العميد دويكات ان ذكرى معركة الكرامة يذكرنا بإرادة الصمود والمقاومة والإصرار على الانتصار التي تحلى بها فئة قليلة من المقاتلين الفلسطينيين ووحدات من الجيش الاردني بعد هزيمه عام 67 بشهور قليلة، كما ان ذكرى يوم الارض يؤكد لنا ان الاحتلال لن يستطيع اقتلاعنا من فوق ارضنا لاننا ملح الارض واصحابها الشرعيين وان الصراع على الارض قائم ومستمر ضد اجراءات المصادرة والتهويد. وثمن العميد دويكات الدور الذي تقوم به الاغاثة الزراعية في دعم صمود المواطنين فوق ارضهم من خلال المشاريع والمساعدات التي تقدمها للمزارعين. وتحدث في الاحتفال كل من عاهد زنابيط وسامر الاحمد مدير الشمال في الاغاثة الزراعية، اللذان اكدا ان الاغاثة الزراعية تنطلق في عملها من مبدأ الجودة وتمارس عملها في الريف الفلسطيني وتتعلم من المزارعين والمتطوعين مما أعطاها صفة الريادة والتميز وتسعى للتعامل مع المشاريع التي تنفذها السلطة الوطنية وتهدف الى ايجاد التنمية المستدامة المقاومة في كل المواقع التي تنفذ فيها المشاريع، وتقوم الاغاثة الزراعية بتقديم القروض لتمويل المشاريع للنساء اضافة الى استصلاح الاراضي خصوصاً تلك التي تضررت من جدار الضم والتوسع، وتشارك في الفعاليات الوطنية المقاومة لمصادرة الاراضي والتعاون مع لجان التضامن الدولية، واعتبروا ان يوم الارض سيبقى خالداً في نفوس شعبنا واشادوا بنضالات المرأة الفلسطينية ودورها في النضال و التنمية و البناء ومشاركتها في بناء الدولة الفلسطينية. كما تحدث عضو المكتب السياسي لحزب الشعب فدوى خضر التي اعتبرت ان المرأة الفلسطينية اثبتت وجودها ومشاركتها في كافة المجالات النضالية و الانتاجية معتبرة ان يوم الثامن من آذار هو يوم كفاحي لنساء شعبنا من اجل المساواة واشراك المرأة في صنع القرار ومواقع العمل وبالوحدة النسوية يمكن تحقيق مكاسب لصالح المرأة الفلسطينية وبالوحدة الوطنية يستطيع شعبنا تحقيق اهدافه الوطنية. كما ألقيت في الاحتفال كلمات من قبل ممثلات جمعية التوفير والتسليف ونادي نسوي ارتاح اضافة الى قصيدة شعرية ألقاها د.فياض فياض وأيضاً فقرات فنية. |