|
واشنطن تحذر من طائرات مسيّرة صينية تتمتع بالتحكم الذاتي الكامل
نشر بتاريخ: 15/11/2019 ( آخر تحديث: 15/11/2019 الساعة: 14:41 )
بكين- معا- ذكرت صحيفة "ذا دايلي ستار" البريطانية أن الصين تبيع طائراتها العسكرية الأكثر تطوراً "المتمتعة بالتحكم الذاتي الكامل" إلى دول في الشرق الأوسط، مع مخاوف من أنها قد تؤدي إلى حمام دم في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الصين تبيع طائرات بدون طيار مبرمجة لتقرر بنفسها من يعيش أو من يموت. وقال في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي: "بينما نتحدث، فإن الحكومة الصينية تصدّر بالفعل بعض طائراتها الجوية العسكرية الأكثر تطوراً إلى الشرق الأوسط بينما تستعد لتصدير الجيل التالي من الطائرات بدون طيار -الشبح". وقال البروفيسور توبي والش من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا: "سيكون من المستحيل الدفاع عن نفسك في مواجهتها. بمجرد بدء إطلاق النار، سيكون كل إنسان في ساحة المعركة ميتًا". وأفاد موقع إخباري أسترالي، news.com.au، أن شركة دفاع صينية تابعة للدولة تتفاوض على بيع مروحية بدون طيار من نوع "بلوفيش إيه 3" Blowfish A3 إلى باكستان والسعودية. زيقول الدكتور مالكولم ديفيز، محلل في معهد السياسات الإستراتيجية الأسترالي، "إنه ليس غريباً أنه لا يوجد نقاش حول المبيعات (الأسلحة) في الصين. هذه ليست مفاجأة". وقالت الصحيفة البريطانية "إن الخصوم الاستبداديين لا يحتاجون إلى إجراء نفس النقاش الداخلي حول الأسلحة المستقلة الفتاكة مثل الديمقراطيات الليبرالية الغربية، لأنهم ليسوا مسؤولين أمام شعوبهم". وأضافت: "لا توجد "حركة حظر الروباتات القاتلة" في الصين أو روسيا. تعمل هذه الأنظمة ببساطة على تطوير ونشر الأسلحة - وفي هذه الحالة - تقوم بتصديرها إلى أنظمة مماثلة في الشرق الأوسط". بالإضافة إلى ذلك، يبيع مصنعو الأسلحة الصينيون طائرات بدون طيار يتم الترويج لها على أنها قادرة على التحكم الذاتي الكامل بما في ذلك القدرة على شن ضربات قاتلة وموجهة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي يخطط لمدونة أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن الدول الغربية تخطط لمعالجة "الروبوتات القاتلة" بأنظمة غير مأهولة يمكن للبشر تجاوزها. وقال الدكتور ديفيس: "بينما سنضمن أن أنظمتنا غير المأهولة تحتوي على بشر مع وجود إشراف سياسي على استخدامها، فمن الممكن تماماً أن أعداءنا سيُجهزون بأنظمة مميتة مستقلة تماماً، وهذا يمكن أن يعطيهم ميزة في أي حرب مستقبلية". "الميادين" |