|
الخارجية: تصريحات نتنياهو المعادية للعرب تأكيد على فاشية دولة الإحتلال
نشر بتاريخ: 17/11/2019 ( آخر تحديث: 17/11/2019 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن وتيرة التحريض العنصري الذي يمارسه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأركان حكومته ضد الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948 عامة، والقائمة العربية المشتركة بشكل خاص "يعكس حجم العداء الذي يكنه نتنياهو لتلك القائمة وجمهورها، ويؤكد فاشية دولة الاحتلال". وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن الفلسطينيين أمام تحريض وعمل غير ديمقراطي ينسف جميع أسس الديمقراطية الإسرائيلية المزعومة، وشعارات التعايش المشترك، ويعكس حجم العنصرية داخل المجتمع الاسرائيلي، ما يعزز الخوف من تداعيات ونتائج سياسات نتنياهو الحالية وترجماتها المختلفة، خاصة فيما يتعلق بطرد الفلسطينيين، أو منعهم من لعب أي دور في الحياة السياسة، يعكس حجم تمثيلهم داخل المجتمع الاسرائيلي، ذلك بحجة أنهم أعداء لإسرائيل وغير مؤتمنين على مصالحها، على اعتبار أن أي حكومة تُشكل بدعمهم تُعتبر (حالة طوارئ كبرى في اسرائيل). وتساءلت: لماذا يسمحون للفلسطينيين العرب المشاركة في الانتخابات، وأن يمثلوا في الكنيست اذا كان تمثيلهم سيبقى شكلياً ليس له تأثير أو دور يُذكر بالحياة السياسية في اسرائيل؟!!. وان عملية التحريض المتواصلة ضد الفلسطينيين العرب تحولت الى تهديدات علنية بالقتل ضد أعضاء القائمة المشتركة كما يحدث من تهديدات يمينية خطيرة بقتل النائب أحمد الطيبي قد تصل الى عمليات اغتيال وقتل جماعية تستهدفهم، كامتداد للمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا قبل أكثر من 70 عاماً. وأشارت إلى أن منع عضو الكنيست العربي من الاطلاع على أسرار الدولة، ومنعه من عضوية ورئاسة عديد اللجان في الكنيست، أو التصويت لصالح تشكيل وزاري مُعين أو دعم أية حكومة مقترحة من خارجها، جميعها تأتي داخل بيئة عنصرية طاردة وكجزء من قائمة طويلة من الممنوعات العنصرية وعمليات التحريض واسعة النطاق ضد الفلسطيني العربي، وهي امتداد لحملة واسعة من القوانين العنصرية اعتمدتها دولة الاحتلال، وفي مقدمتها ما سُمي في حينه قانون القومية. وأكدت أن هذه السياسة الإسرائيلية التي يقودها فاشيون بامتياز، وعنصريون، وكارهون للعرب ما يستدعي من المجتمع الدولي التوقف أمام حالة إسرائيلية عنصرية معادية للديمقراطية كي يتأكد أن اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ليست كما تدعي (واحة للديمقراطية)، وانما هي واحة للفاشية والعنصرية. |