|
معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي يناقش الانتخابات
نشر بتاريخ: 18/11/2019 ( آخر تحديث: 18/11/2019 الساعة: 16:19 )
رام الله- معا- نظم معهد فلسطين لابحاث الامن القومي طاولة مستديرة تحت عنوان "فرص ومتطلبات نجاح الانتخابات"، جمعت مجموعة من كتاب الرأي والاساتذة الجامعيين، حيث شارك فيها كل من هاني المصري، والدكتور سعيد زيداني، والاستاذ راسم عبيدات، والدكتور وليد الشوملي، وعبد الغني سلامة، والاستاذة رتيبة النتشة، والاستاذة ريما نزال، وناصر دمج.
وقد افتتحت الجلسة الاستاذة نسيبة غنام الباحثة في المعهد، موضحة أهمية دور كتاب الرأي في اثراء الحوار الوطني حول استحقاق الانتخابات اضافة الى أهمية الدور الذي يمكن ان يلعبه هؤلاء الكتاب في الحراك المجتمعي من أجل دفع العملية السياسية والعودة الى الانتخابات في الحياة العامة الفلسطينية. وقام الدكتور رمزي عودة بالتعريف بمعهد فلسطين لابحاث الامن القومي وادار محاور النقاش، كما شارك في هذه الطاولة من معهد فلسطين الاستاذ نائل العاصي مستشار المعهد والدكتور خليل ابو كرش منسق مجموعة الازمات والدكتور اياد بندر والاستاذة ميس سلايمة الباحثين في وحدة الابحاث والدراسات في المعهد. ناقش المتحاورون أهمية عقد الانتخابات العامة في هذا الظرف التاريخي والصعب التي تمر بها القضية الفلسطينية، واعتبروها مدخلا لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وقدموا مقارباتهم باعتبار الانتخابات القادمة استحقاقا وطنيا يجمع الكل الفلسطيني، ويؤدي الى تحقيق الغايات الوطنية العليا. وقد رشح عن هذا اللقاء عدد من الخلاصات، واهمها: 1- التوافق على أن الانتخابات استحقاق وطني وحق من حقوق المواطن الفلسطيني، ويجب على الكل الفلسطيني بكافة مكوناته استثمار هذه الغاية الوطنية وعدم التلاعب او المناورة بهذا الاستحقاق. 2- القبول العام لاعتماد النظام الانتخابي النسبي في الانتخابات التشريعية القادمة. 3- التاكيد على اولوية البدء في الانتخابات التشريعية ومن ثم تتلوها الانتخابات الرئاسية على أن يتم اصدار مرسوم رئاسي واحد يحدد موعدا لعقد كلا من الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية. 4- ضرورة قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وسلطة الامر الواقع في غزة بتوفير البيئة الانتخابية المناسبة في مرحلة التحضير للانتخابات مثل إطلاق الحريات، وضمان نزاهة العملية الانتخابية. 5- ضرورة عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، وفي حال معارضة الاحتلال الاسرائيلي لعقد هذه الانتخابات في العاصمة المقدسة وهو الامر، المتوقع فعلى الكل الفلسطيني ان يخوض نضالا شعبيا من أجل فرض هذا الاستحقاق كأمر واقع في القدس المحتلة. 6- التأكيد على أهمية أن تكون عملية الانتخابات جزءا او مرحلة من مراحل اعادة صياغة المشهد السياسي الفلسطيني وفقا لرؤية نضالية واضحة ومتفق عليها من كافة فصائل العمل الوطني. |