وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الشؤون الخارجية يلتقي وزير خارجية لوكسمبورغ

نشر بتاريخ: 25/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 18:07 )
رام الله- معا- إستقبل معالي د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله السيد " جين أسيلبورن " معالي وزير خارجية لوكسبورغ ووفدا مرافقا له على رأسهم السفيرة "مي سيلفي لوكاس" مدير الشؤون السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وعدد آخر من المسؤولين. وحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة وعدد آخر من المسؤولين في الوزارة.

وقد قدم د.المالكي شرحا تفصيليا عن الحكومة الفلسطينية وبرامجها وما تقوم به من مشاريع بالتعاون مع العديد من دول العالم ومن ضمنها لوكسبورغ، مشيدا بالعلاقات الاقتصادية بين فلسطين ولوكسمبورغ.

كما أشار الى أولويات الحكومة الفلسطينية خاصة عملها المتواصل من أجل إنهاء حالة الإنقسام الناجمة عن الإنقلاب العسكري لحماس في غزة، والجهود المبذولة لرأب الصدع الفلسطيني، والمبادرات التي قدمت من أجل ذلك وآخرها المبادرة اليمنية والتي أكدت الحكومة على دعمها بإعتبارها مبادرة للتنفيذ وليس للتفاوض بشأنها.

وأشار المالكي أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض حريصون على وحدة الوطن والشرعية، ويبذلون جهودا كبيرة لتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن والإستقرار والمحاولات الهادفة لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني.

وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، ونتائج اللقاءات التي تمت بين وفدي فلسطين ولوكسمبورغ لدى زيارة د.سلام فياض ود. المالكي الأخيرة لجنيف وإجتماعاتهما العديدة مع عدد من المسؤولين ورجال الإقتصاد والأعمال هناك.

ومن جهة أخرى أطلع السيد المالكي الوزير الضيف على الممارسات الإحتلالية الاسرائيلية خاصة التوسع الاستيطاني، والحصار على غزة وإستعداد السلطة الوطنية لتولي المسؤولية الكاملة عن نقاط تسهيل الحركة والتجارة الفلسطينية في قطاع غزة، وأضاف أن الإدارة الأمريكية وعدت مؤخرا بالدعوة الى إجتماع خماسي يضم مصر واسرائيل وفلسطين والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته أكد السيدة "جين أسيلبورن " على موقف بلاده الداعم للشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة من أجل تحقيق حل الدولتين. مبديا الرغبة في تحقيق عددا من مشاريع التعاون والمشاريع التنموية والتطويرية. موضحا أن الإستقرار السياسي والأمني هما دعامتين أساسيتين لتحقيق الإستثمار والتنمية في جميع أنحاء العالم. وابدى السيد جين استغرابه مما شاهده على برنامج البور بوينت الذي عرضه د.المالكي بمساعد وحدة دعم المفاوضات حول الاستيطان والجدار والحواجز والبؤر الاستيطانية مما يمنع قيام دولة فلسطينية منوها الى أنه سينقل هذا الى القيادة في إسرائيل.
-30-