|
الديمقراطية تدعو لإكساب يوم الغضب "أبعاده السياسية"
نشر بتاريخ: 25/11/2019 ( آخر تحديث: 25/11/2019 الساعة: 17:56 )
رام الله- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية وقيادتها التي بيدها زمام القرار السياسي، وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإكساب يوم الغضب الفلسطيني، غداً الثلاثاء، "أبعاده السياسية، بإتخاذ ما يتوجب من قرارات، تعيد النظر بالعلاقة مع الولايات المتحدة، بعدما خطت خطوتها الخطيرة في سياق تطبيق صفقة ترامب – نتنياهو، بالإعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة".
وأضافت الجبهة إن السلطة وقيادتها، وكذلك اللجنة التنفيذية "مطالبة بوقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية، بعدما تبين، للمرة الألف، أن الولايات المتحدة لا تكف عن دعم الإرهاب الإسرائيلي المنظم، ومنه إرهاب المستوطنين، الذين منحت الولايات المتحدة الأميركية لقطعانهم المسعورة، الضوء الأخضر، لإستكمال الإستيلاء على ما تبقى من أرضنا في الضفة الفلسطينية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومشاريعها الإستعمارية الكولونيالية". كما دعت الجبهة مركز القرار السياسي الفلسطيني تنفيذ قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمركزي (الدورتان 27 28) بما في ذلك وقف التنسيق الأمني مع دولة الإحتلال، وسحب الإعتراف بها، وفك الإرتباط والتبعية بإقتصادها. وقالت الجبهة "إن مقاومة الإحتلال الإسرائيلي، وصفقة ترامب- نتيناهو، باتت تتطلب اليوم، أكثر من أي يوم مضى، الإنتقال من الرفض اللفظي المجاني للمشروع الأميركي- الإسرائيلي، إلى الرفض العملي، في الميدان، في أنحاء المناطق المحتلة، ووقف الرهان على المفاوضات مع حكومة الإحتلال، ونقل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، في الأمم المتحدة، ومحكمة لاهاي، والمحكمة الجنائية الدولية والمجلس العالمي لحقوق الإنسان". وقالت الجبهة: "هذا هو الطريق الذي من شأنه أن يقاوم الإحتلال، مقاومة ملموسة، وهذا هو الطريق نحو استنهاض المقاومة الشعبية، بكل عناصرها وأدواتها وأساليبها توفير الغطاء السياسي لها، وتحويل كل شبر من أرضنا المحتلة ميدان معركة ومجابهة للإحتلال والإستيطان، حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرض دولتنا الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس". |