|
يطا: القدس المفتوحة والتربية تنظمان ورشة حول أنماط التعليم الفعالة
نشر بتاريخ: 26/11/2019 ( آخر تحديث: 26/11/2019 الساعة: 12:05 )
الخليل- معا- نظمت كلية العلوم التربوية في فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا ومديرية التربية والتعليم، ورشة عمل متخصصة بعنوان "أنماط التعليم الفعالة".
جاء ذلك تحت رعاية رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وبحضور مدير الفرع د. محمد الحروب، وعميد كلية العلوم التربوية في الجامعة أ. د. مجدي زامل، ومنسق الكلية أ. إسماعيل الأفندي، ورئيس قسم المرحلة الأساسية الأولى في الكلية أ. سليم أبو عقيل، وأعضاء هيئة التدريس: د. جمال بحيص، وأ. أسمهان الجمل، وأ. مريم الحموري، وأ. سارة السراحنة، ووفد مديرية التربية والتعليم برئاسة مديرها أ. ياسر صالح، ومعلمة فلسطين الأولى في العام (2016) أ. آلاء رشيد، ومعلمي المرحلة الأساسية في مدارس مدينة يطا، وحشد من طلبة الفرع. وافتتحت الورشة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، فالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ورحب مدير الفرع د. محمد الحروب بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً توجيهاته لتعزيز سبل التعاون المشترك مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، مبيناً أهمية عقد هذه الورشة كونها تجسد هذا التعاون مع كلية العلوم التربوية وفرع الجامعة في يطا ومديرية التربية والتعليم/ يطا، منوهاً إلى تنظيم العديد من الورش والفعاليات والأنشطة في الفترة السابقة، ومستذكراً الورش والدورات والفعاليات والأنشطة التي ينفذها المركز التعليمي المتنقل في مدينتي يطا والسموع ومحيطهما من المسافر والبادية، مبدياً استعداد الجامعة الاستمرار في عقدها بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، خاصة مديرية التربية والتعليم. ونقل أ. د. زامل للحضور تحيات رئيس الجامعة أ. د. عمرو، مؤكداً أن هذه الورشة تأتي في ظل اهتمامات الكلية وضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة التي تنظمها بالشراكة مع فروع الجامعة ومع مديريات التربية والتعليم، مشيراً إلى فاعلية برامج إعداد المعلمين في الكلية، ومواكبتها للحداثة، مبيناً حرص الكلية على توظيف أحدث استراتيجيات التعليم والتعلم والتدريب في إعداد المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها، مشيداً بخريجي الكلية والكفايات التي يمتلكونها والتي تنسجم مع مفردات العصر. وقدم أ. أبو عقيل الورقة الأولى بعنوان "الخصائص النمائية لأطفال المرحلة الأساسية الدنيا (مرحلة الطفولة الوسطى)"، متحدثاً فيها عن أبرز مظاهر خصائص النمو في الجوانب المختلفة الجسمية والعقلية والمعرفية والحسية والاجتماعية، مركزاً على أبرز وأهم مظاهر هذه الخصائص النمائية وتطبيقاتها ومضامينها التربوية. وقدم د. بحيص الورقة الثانية بعنوان "أنماط التعليم من حيث المفهوم والأهمية"، شملت أنماط التعليم عن طريق القراءة والكتابة، والتعليم الحركي، والتعليم السمعي، والتعليم البصري. واستعرضت أ. رشيد إحدى تجاربها التعليمية الواقعية بحضور طلاب الصف الرابع في مدرسة حليمة السعدية الأساسية، مبينة أثر التعليم الفعال في الاحتفاظ بالتعلم بعيد المدى عبر تطبيق أحد المواقف التعليمية. واختتمت الورشة التي أدارتها أ. الجمل، بالإجابة عن التساؤلات، ثم الخروج بعدة توصيات، أهمها عقد ورشة أخرى يحضرها مديرو مدارس المرحلة الأساسية. |