|
تجمع أسر الشهداء يُندد بقرار مواصلة إحتجاز جثامين الشهداء
نشر بتاريخ: 27/11/2019 ( آخر تحديث: 27/11/2019 الساعة: 14:45 )
رام الله- معا- أعرب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين عن إستنكاره وغضبه لقرار وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي أعلنه اليوم، والقاضي بمواصلة إحتجاز جثامين الشهداء الذين يرتقون خلال مواجهاتهم مع قوات الاحتلال.
وقال محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع، أن هذا القرار يؤكد مدى فاشية وبشاعة هذا الإحتلال وحكوماته المتعاقبة، والتي لا تعير الإهتمام للحد الأدنى من الإنسانية. وأوضح أن قرار بينيت بإحالة الموضوع على المجلس المصغر لحكومة الاحتلال لإتخاذ القرار النهائي، ما هو إلا إثبات جديد بأن هذه الحكومة تضرب بعرض الحائط، كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، في ظل صمت دولي غريب ومُستفز. وطالب صبيحات، المؤسسات الإنسانية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها بما يخص الإنتهاكات والخروقات السافرة لحكومة الإحتلال، مؤكداً أنه لا يجوز لهذه المؤسسات الدولية، التي تحمل مسميات ذات طابع إنساني، أن تبقى مكممّة الأفواه أمام هذا السلوك الفاضح لسلوك حكومة الاحتلال. ودعا أمين عام التجمع، كافة المؤسسات الدولية التي تتغنى وتصدح، ليل نهار، بسعيها لإحقاق حقوق الإنسان، إلى إثبات ذلك من خلال محاسبة دولة الاحتلال على هذه الأفعال المشينة بحق الإنسانية. كما طالب صبيحات، المؤسسات الرسمية والأهلية، الفلسطينية خصوصاً، والعربية عموماً، إلى ملاحقة حكومة الإحتلال، قانونياً، في المحاكم الدولية المختصة. وقال: إن العالم الحر لا يتقبل ولا يستوعب أن يتم سجن جثامين من فقدوا حياتهم في سبيل تحرير أوطانهم، لذلك أناشد وزارة الخارجية وسفاراتها في كل أرجاء العالم، وكذلك بعثة فلسطين في الأمم المتحدة، إلى إثارة هذه القضية على أوسع نطاق حتى يتم تحرير كافة جثامين الشهداء المحتجزة فيما يسمى بمقابر الأرقام، أو في ثلاجات سجون الإحتلال. وأكد صبيحات أن الاحتلال الإسرائيلي قام بإحتجاز مئات الجثامين منذ العام 1967، حيث مازال هناك أكثر من 250 جثماناً محتجزاً، وآخرهم جثمان الشهيد سامي أبو دياك الذي استشهد يوم أمس نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال. |