وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العكلوك: محاولات إسرائيل للالتفاف على القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل

نشر بتاريخ: 28/11/2019 ( آخر تحديث: 01/12/2019 الساعة: 09:26 )
العكلوك: محاولات إسرائيل للالتفاف على القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل
القاهرة -معا- شاركت دولة فلسطين في المؤتمر الاقتصادي العربي الافريقي الأول، الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية، القاهرة.

وقال السفير المناوب لمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك إن الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي تعمل على بناء جسور استراتيجية قوية مع الدول الافريقية، وتلتزم بتعزيز التنمية البشرية الشاملة مع التركيز على المجالات ذات الأولوية لمكافحة الفقر وتحسين الصحة وتعزيز التعليم، إلى جانب دورها في برامج مكافحة الفقر في افريقيا.

وأضاف العكلوك أن فلسطين ليست دولة مانحة بالمفهوم التقليدي ومن الصعب أن تكون كذلك نتيجة عقود طويلة من الاحتلال وما ترتب عليها من حرمان في مجالات التنمية المختلفة، ودمار البنية التحتية بشكل مستمر ومتعمد من قبل دولة الاحتلال، لكنها دولة مانحة للخبرات والمعرفة التخصصية والرائدة، معتمدة على الكوادر والخبرات والكفاءات.

كما أكد استعداد دولة فلسطين لتقديم كل امكانياتها وخبراتها ليس فقط على الصعيد الثنائي والثلاثي، بل بصفتها رئيسًا لمجموعة الـ 77 والصين التي تضم 134 دولة، مضيفا أننا نعمل على الدفاع عن مصالح الاعضاء، وعلى رأسهم الدول الافريقية، وبقية المجموعات الإقليمية أو القطاعية والجغرافية وفق أجندة عملنا لعام 2019.

كما أكد العكلوك أن العلاقات بين فلسطين ودول القارة الافريقية تأسست على القيم المشتركة المناهضة للظلم والاستعمار والتمييز العنصري، وأنه لن يكتب النجاح للمحاولات الإسرائيلية المحمومة للقفز على هذه القيم والروابط التاريخية، من خلال تسويق دولة الاحتلال كدولة طبيعية مقبولة في محيطها الجغرافي، تقدم الحلول لمشاكل الجيران، بل تدّعي أنها المُنقذ والمُخلّص للدول في محيطها القريب والبعيد.

وتساءل، "كيف لإسرائيل أن تقدم حلولاً لافريقيا والشرق الأوسط، واحتلالها لفلسطين هو أكبر وأعقد المشاكل في العالم، وكيف لدولة تُصر على الاستيطان والاستعمار، أن تكون صديقة وحليفة لدول عانت من الاستعمار طويلاً، وكيف لدولة تطبق نظام فصل عنصري في فلسطين أن تكون مُنقذة لشعوب عانت من الاضطهاد والتمييز العنصري، وكيف لدولة تمارس الإرهاب بشكل يومي على الشعب الفلسطيني أن تكون حليفاً في الحرب على الإرهاب".