|
ورشة عمل بعنوان "تطوير الخطة الاستراتيجية" لوزارة العمل الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/03/2008 ( آخر تحديث: 26/03/2008 الساعة: 15:24 )
نابلس- سلفيت- معا- افتتح د.سمير عبد الله وزير العمل ورشة عمل نظمتها الوزارة صباح اليوم الاربعاء في قاعة جمعية الهلال الاحمر بالبيرة بعنوان " تطوير الخطة الاستراتيجية لوزارة العمل" تستمر ثلاثة ايام ويشارك فيها وكيل الوزارة د. حسن الخطيب والخبير المتخصص، المستشار في وزارة التخطيط د.زين العابدين طهبوب والوكلاء المساعدون والمدراء العامون ومدراء مديريات العمل في محافظات الضفة الغربية وغيرهم من المسؤولين في الوزارة.
ويأتي عقد هذه الورشة للبحث في رسالة الوزارة ووظائفها ومستقبل عملها وبنيتها المطلوبة للخروج بتوصيات وآليات تسهم في تطوير ادائها وصولا الى تقديم افضل الخدمات لمتلقيها من المواطنين. ورحب الوزير عبدالله في مستهل الورشة بالمشاركين موضحا بانه جرى التحضير لعقدها منذ وقت طويل مطالبا الجميع باستعراض مسيرة الوزارة خلال السنوات السابقة كي يتم استخلاص العبر التي تساعد في رسم مسار الوزارة في السنوات القادمة. ونفى ان يكون الهدف من عقدها اعادة هيكلة الوزارة وقال اعادة الهيكلة ستكون فقط احد مخرجاتها. واوضح ان عقد الورشة يعد تمرينا تتبعه كل المؤسسات العصرية في مختلف القطاعات العامة والخاصة وهو يستند الى مبدأ المشاركة في العمل ويهدف الى التعرف على الكفاءات والعقول الموجودة للوصول الى رؤى وقناعات مشتركة حول عمل الوزارة وكيف يجب ان تكون واهدافها الاستراتيجية ونقاط القوة والضعف فيها والفرص المتاحة لها وغيرها. واضاف: البناء المؤسسي يجب ان يكون منسجما مع اهداف الوزارة معربا عن امله بالخروج بقرارات تدفع العمل للامام ويضع الوزارة في الموقع الوطني والتنموي الذي تستحقه حيث انها جزء من تكوينات البنية الوطنية العامة وبالتالي المطلوب منها مراكمة عناصر انتصار المشروع الوطني. بدوره اوضح الخبير طهبوب بان الورشة يمكن ان تكون ناجحة اذا رغب المشاركون بذلك معربا عن امله بان تصبح وزارة العمل الفلسطينية قدوة لوزارات العمل في المنطقة العربية والعالم. وقال انه سيتم في الورشة ليس فقط وضع الاهداف والرؤى وانما ايضا وضع خطط للعمل من اجل تنفيذها في المستقبل. هذا وتوقف المشاركون امام العديد من العناوين المهمة من ابرزها الوضع الحالي في الوزارة واهدافها والقيم التي تؤمن بها وكيفية مساهمتها في تحقيق الاهداف الوطنية والرؤى المستقبلية للعمل في الوزارة واختلافها عن نظيراتها في العالم العربي والوظائف التي يجب ان تقوم بها في المستقبل وخاصة استجابتها لمتطلبات سوق العمل والاقتصاد الوطني الفلسطيني وغيرها. |