نشر بتاريخ: 01/12/2019 ( آخر تحديث: 01/12/2019 الساعة: 12:31 )
غزة- معا- أكدت الجبهة الشعبية أنها لم تكن جزءا من أية تفاهمات أو ترتيبات تتعلق بالمستشفى الامريكي المقرر اقامته في غزة.
وقالت حركة حماس ان انشاء المشفى جاء كجزء من التفاهمات الاخيرة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل برعاية مصرية والامم المتحدة.
واضافت الجبهة " لم نكن جزءا بهذا الأمر أو غيره، أو قبولها بتصوير ذلك وكأنه إحدى إنجازات مسيرة العودة التي انطلقت وهدفها إبقاء الصراع وجذوته حول القضايا المركزية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة إلى أرض وطنه".
وحذرت الشعبية في بيان وصل معا "من استخدام معاناة شعبنا واحتياجاته لتحقيق أهداف سياسية معادية، وأن التخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار والانقسام تكون بوقف إجراءات السلطة اتجاهه، وإنهاء الانقسام الذي فاقم من هذه المعاناة، وباستمرار النضال من أجل إنهاء الاحتلال".
وأكدت الجبهة أن "الولايات المتحدة الأمريكية كانت وستبقى عدوا رئيسيا لشعبنا، في إطار تحالفها الاستراتيجي مع الاحتلال، وفي سياستها وقراراتها الهادفة إلى تصفية قضية وحقوق شعبنا الوطنية، وبالتالي فإن كل ما يأتينا من خلالها تحت مسميات أو صفقات سياسية أو إنسانية، يهدف إلى ذلك وإلى تأبيد الاحتلال".
وأعادت الجبهة التأكيد على أن نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته وابتداع أشكال وأساليب جديدة في إطارها، هدفه الرئيسي تحقيق حرية شعبنا واستقلاله وتقرير مصيره وعودة لاجئيه، وليس لتلبية قضايا معيشية فقط رغم أهميتها أو لحسابات خاصة أثبتت وقائع تجربتنا أنها مضرة وكارثية في نتائجها.
ودعت الجبهة، إلى ضرورة الإسراع في الترتيبات التي تنهي الانقسام وتعيد وحدة شعبنا وقواه، وفق الرؤية الوطنية الشاملة لنضالنا وصراعنا مع الاحتلال، وأولوية الوحدة في مواجهته، وأن لا نعمق من الإجراءات التي ستُستغل لتأبيد الانقسام والاحتلال في آن، والتساوق مع مشاريعه السياسية وأهدافها الأمنية.