|
"الثقافة" ومركز شباب الجلزون يوقعون اتفاقية تعاون
نشر بتاريخ: 01/12/2019 ( آخر تحديث: 01/12/2019 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- وقع وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف اليوم الاحد ، ورئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي في مخيم الجلزون موسى وهدان، صباح اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك تهدف لتنمية المشهد الثقافي في المخيم وإعادة إحياء الدور الهام لمراكز الشباب في المخيمات الفلسطينية ابتداءً من الجلزون، ضمن خطة الوزارة الهادفة لتفعيل دور فئة الشباب في حماية موروثنا الثقافي.
ووقعت الاتفاقية خلال فعالية ثقافية أقامها المركز لاستقبال الوزير د. أبو سيف وعطوفة الوكيل المساعد محمد عياد، وبحضور أعضاء الهيئة الإدارية للمركز ونائب رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم أ. حسين عليان ومدراء المدارس والطاقم التدريسي ومجموعة من طالبات وطلاب المدارس في المخيم، وعدد من مؤسسات وفعاليات المخيم الفاعلة والأهالي. وفي كلمته أشار د. أبو سيف إلى أن الوزارة تتخذ سياسيات وبرامج جديدة تستهدف صيانة الموروث الثقافي غير المادي في المخيمات الفلسطينية، وتسعى للتواصل مع كافة المراكز الثقافية وعلى رأسها مراكز الشباب التي لها الدور البارز في هذا المضمار على مر التاريخ ومنذ تأسيسها، مؤكدا على أهمية إشراك قطاع الشباب في هذه المهمة الصعبة والضرورية في ظل الهجمة الاحتلالية على كافة مكونات ثقافتنا العريقة، والذي سوف لن يتمكن من النيل منها طالما هناك طاقات شابة تسعى للتذكير الدائم بأننا أصحاب هذه الأرض وأصحاب هذه الثقافة. ورحب وهدان بوزير الثقافة والوفد المرافق له مشيدا بهذا اللفتة الطيبة والاهتمام الجدي التي تبديه وزارة الثقافة تجاه المخيمات الفلسطينية التي تعد صاحبة رسالة هامة في حفظ وصون تراثنا المادي وغير المادي وامتداد لإرثنا الذي هجرنا عنه إبان النكبة والنكسة، وأشار وهدان بأن المركز يعمل على إعادة إحياء الدور الثقافي المغيب نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تحيط بفئة الشباب مما أدى لابتعادهم عن هذه الفعاليات. ومن جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون أ. حسين عليان على ضرورة الوقوف بجانب الهيئات الإدارية لمراكز الشباب الاجتماعية في المخيمات لأهميتها في إحداث التنوع المطلوب بشكل كبير في مجتمع المخيم الذي يعاني الإقصاء والتهميش من قبل وكالة الأونروا وغيرها من المؤسسات الدولية، مشيدا بمساعي وجهود الهيئة الإدارية الجديدة في إعادة إحياء الجانب الثقافي. وتضمنت الفعالية الثقافية التي أقامها المركز عروض دبكة شعبية للفرقة المشتركة ما بين مدرسة بنات الجلزون الأساسية ونادي الطفل الفلسطيني في المخيم، بالأضافة لجولة تعريفية بالمخيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء على النصب التذكاري المقام لهم وسط المخيم. |