|
التحالف الدولي لأسطول الحرية يُقرر الابحار إلى غزة
نشر بتاريخ: 02/12/2019 ( آخر تحديث: 02/12/2019 الساعة: 12:53 )
روتردام- معا- قرر التحالف الدولي لأسطول الحرية، الابحار مجدداً الى قطاع غزة صيف العام ٢٠٢٠ في محاولة جديدة لكسر الحصار، وتعبئة الرأي العام لكسر حاجز الصمت تجاه استمرار هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا القرار بعد المداولات وقراءة الظروف السياسية والاحتياجات اللوجستية في اجتماع استمر يومين في مدينة روتردام الهولندية، بحضور ممثلين عن المنظمات التضامنية العاملة لكسر الحصار والمؤيدة للحقوق الفلسطينية، من عشر دول أوروبية ومن أمريكا وكندا ونيوزلندا. وأعلن التحالف في بيان صدر عنه اليوم الاثنين 2-12-2019 أن الإبحار سيكون في شهر مايو من العام القادم (الذكرى العاشرة للاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية الأول وسفينة "مافي مرمرة"، والذكرى الـ ١٢ لبدء تسيير سفن التحالف). وأعرب التحالف عن القلق من استمرار الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة وما يترتب عليه وضع إنساني خطير على سكان القطاع، داعياً أصحاب الضمائر الحية من جميع أنحاء العالم لدعم المهمة النبيلة التي سيتم تنفيذها والمخصصة لدعم حقوق أطفال غزة. وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار الذي شارك في اجتماعات روتردام إن مشروع التحالف لهذا العام سيركز على آثار الحصار على الأطفال والشباب في غزة، ولدعم هذه الشريحة الاكبر في المجتمع الفلسطيني. وأشار إلى الاعداد للحملة الجديدة سيرافقه تركيز اعلامي وتوعية حول جرائم الاحتلال بحق هذه الشريحة من الفلسطينيين تحت الاحتلال. وأكد بيراوي استمرار جهود كسر الحصار والتعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني في غزة وفي العالم لإنهائه، داعياً حركات التضامن ونشطاء حقوق الانسان في العالم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك. وقالت آن رايت من حملة السفينة الأمريكية إلى غزة "إن أطفال غزة يستحقون نفس الحقوق التي يتمتع بها الأطفال في كل بلدان العالم". وأوضحت أن "عدد الأطفال في غزة يبلغ أكثر من مليون، وأنهم يشكلون أكثر من نصف سكان غزة، وهم محرومون من الحق في مستقبل عادل بسبب الحصار غير القانوني وبسبب الهجمات العسكرية المستمرة على غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وبتواطؤ من حكوماتنا" |