|
"الديمقراطية" تدعو لخوض معركة الدفاع عن الخليل
نشر بتاريخ: 02/12/2019 ( آخر تحديث: 02/12/2019 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قرار إقامة مستوطنة إسرائيلية في قلب سوق الخضار في مدينة الخليل، خطوة شديدة الخطورة، تمهد لخطوات إضافية تهدف إلى ضم مدينة الخليل، لدولة إسرائيل، والعمل الحثيث، بالأشكال المختلفة، على إغراقها بالمستوطنين اليهود، وتهجير سكانها وأبناءها الفلسطينيين منها، على غرار ما تشهده مدينة القدس المحتلة.
وقالت الجبهة إن القرار الإسرائيلي، يستند إلى الموقف الأميركي بشرعنة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يؤكد زيف الإدعاء الرسمي الفلسطيني، بإفشال صفقة القرن (صفقة ترامب – نتنياهو)، وإن الصفقة بالمقابل تتقدم خطوات إضافية إلى الأمام، بينما الرفض الرسمي لها لم يتجاوز حدود الكلام المجاني، ومازال يتحاشى القيام بأية خطوة ميدانية تحول الرفض اللفظي إلى رفض عملي وميداني، في إشتباك مزدوج مع الإحتلال، من جهة ومع صفقة ترامب – نتنياهو من جهة أخرى. ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية وقيادتها إلى النظر إلى القرار الإسرائيلي بشأن الخليل بالقدر المطلوب من الإهتمام والجدية، وعدم إدراجه في سياق الأحداث اليومية العادية، فهو قرار لا يقل أهمية وخطورة عن قرارات تهويد القدس وضمها إلى دولة الإحتلال، الأمر الذي يتطلب الشروع فوراً في تنفيذ الخطط والإجراءات الكفيلة بوضع حد لسياسة الإستيطان والتهويد في الخليل، بما في ذلك الذهاب إلى إعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل، بموجب قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمركزي (الدورتان 27 28) وإحالة موضوع الإستيطان والتهويد إلى المحافل الدولية، وفي السياق استنهاض الحركة الشعبية ومقاومتها الشاملة، وتوفير العناصر والشروط الضرورية، السياسية والمعنوية، والمادية، لدعمها في معركة الدفاع عن الخليل، وعن كل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان الخامس من حزيران 67. |