|
الهيئة الاستشارية الفلسطينية تطالب بحماية حقوق ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 04/12/2019 ( آخر تحديث: 04/12/2019 الساعة: 14:14 )
جنين- معا- دعت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية "pcs" جميع المؤسسات الأهلية والرسمية والحركة المطلبية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى تكاتف الجهود للعمل معا وسويا على طريق حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين. كما دعت الهيئة، الحكومة إلى الإيفاء بالتزاماتها للأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها أولوية أساسية تقودنا الى أن نصل الى تطبيق اشمل لمنظومة الحقوق المرتبطة بهم، إضافة إلى الإسراع في إقرار القانون الجديد للأشخاص ذوي الإعاقة بفلسطين.وطالبت الأطراف الدولية المختلفة، حكومات ومؤسسات وهيئات دولية إلى زيادة مستويات الدعم بكافة مستوياته لقطاع الإعاقة في فلسطين في نضاله المستمر، والعمل على إخراجه من دائرة التهميش إلى دائرة الفعل. واعتبرت الهيئة أن إعمال الحق في التعليم، العمل ، الصحة، وهي القضايا الأكثر إلحاحا ما زال دون المستوى المطلوب ما يجعلنا نأمل في بناء مقاربة مختلفة لما هو معمول به حاليا. وشددت أن واقع النساء ذوات الإعاقة، وأصحاب الإعاقات الذهنية بمختلف مستوياتها سيما الشديدة منها ما زالوا الأكثر تهميشا بين فئات الإعاقة، وفي ذلك استمرار لممارسات وانتهاكات جسيمة يتوجب عليها حقوقيا وأخلاقيا الوقوف لمعالجتها. واضافت الهيئة ان إعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مكون أساسي من إعمال منظومة حقوق الإنسان يتطلب منا التكاتف والعمل الأفقي والعمودي والإيفاء بالتزاماتنا وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين والخطط الوطنية وصولا لواقع أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين. وتابعت "تطلع العالم اجمع وفي هذا اليوم بالتحديد الى الاشخاص ذوي الاعاقة احتفالا باليوم العالمي لهم والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة كتقليد سنوي يرمز لأهمية الإعمال الحقوقي لقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث يوجد في العالم أكثر من 1000 مليون شخص من ذوي الإعاقة وهم يشكلون نسبة 15٪ من سكان المعمورة تقريباً (أي شخص معاق من كل 7 أشخاص)". واضافت "ورغم العمل التراكمي والتطور الإيجابي في منظومة الحقوق دوليا فلا زال الأشخاص ذوي الإعاقة محرومين من كثير من إعمال كامل لكثير من حقوقهم الأساسية كالحق في الحياة والتعليم والصحة والتنقل والعمل، نتيجة غياب الحق في المساواة لأبسط هذه الحقوق". وقالت "يمر علينا يوم المعاق العالمي هذا العام بإحصاءات ثقيلة، إذ وحسب البيانات الإحصائية يوجد في فلسطين (92710) من الأشخاص بواقع 6% في قطاع غزة، و3% في الضفة الغربية، فيما لا يحصل ثلثيهم على حقهم في العمل اللائق، فيما ترك نحو 22% منهم التعليم بسبب المعوقات البيئية والمادية؛ ولا يكمل غالبيتهم تعليمهم بعد الصف العاشر. كما لا يتلقون الرعاية الصحية الملائمة، إضافة إلى أن غياب المواءمة بمفهومها الشامل يعيق تطبيق كافة منظومة الحقوق المرتبطة بهم، ويعاني الاشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ما تسبب برفع معدلات الإعاقة وبحسب مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، فإن عدد ذوي الإعاقة من الجرحى بلغ 8246، منهم 6270 في غزة و1976 في الضفة ، عدا عن تأثيرات مضاعفة للحروب المتكررة على قطاع غزة ، والقمع الشديد لمسيرات العودة ، حيث أصيب (416) شاب بإعاقات دائمة خلال مسيرات العودة في القطاع". واضافت "وفي هذه المناسبة، فإننا نحيي الحركة المطلبية للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين، وندعم حراكها الحقوقي والإنساني العادل للوصول إلى تشريعات وممارسات وفق النهج المبني على الحقوقي، ونؤكد التزامنا بالوقوف معها كما فعلنا في السابق وسنواصل في المستقبل، وعليه نؤكد على ما يلي: |