المطران عطاالله حنا يفتتح مقر جمعية حاملات الطيب في الرامة

القدس -معا- قام المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة قرية الرامة في الجليل الأعلى وذلك بدعوة من المجلس الملي الأرثوذكسي وجمعية حاملات الطيب الارثوذكسية بمناسبة الصوم الأربعيني المقدس.

وابتدأت الزيارة بأفتتاح المقر الجديد لجمعية حاملات الطيب بجوار كنيسة القديس جوارجيوس حيث أقام المطران صلاة خاصة بمناسبة أفتتاح المقر الجديد وألقى كلمة توجيهية أمام رئيسة وأعضاء الجمعية أشاد خلالها بالنشاطات الأجتماعية والأنسانية التي تقوم بها وأكد بأن هذه الجمعية مدعوة لكي تقوم بدور متميز في خدمة الأنسان دون تمييز. والعمل على ترسيخ الأنتماء الروحي والوطني.

وقال :"نحن نرفض الطائفية ولا نريد لأي مؤسسة أرثوذكسية أن تكون طائفية بالمعنى الضيق للكلمة, فنحن منفتحون على الجميع وقلوبنا مفتوحة كما أن مؤسساتنا مفتوحة".

وأشار الى دور المرأة في الخدمة والعطاء "لا سيما وأننا في فصل الربيع الذي فيه عيد الأم ويوم المرأة وروحيا أيضا عيد البشارة وتكريمنا للعذراء مريم في هذه الأيام المقدسة التي فيها نصوم أستعدادا للقيامة".

وأضاف سيادته بأن المرأة هي نصف المجتمع ومن يتجاهل دورها أنما يتجاهل هذا النصف المدعو لكي يكون عنصرا فعالا ورياديا في المجتمع.

وبعد مباركة المقر الجديد لجمعية حاملات الطيب قدم المطران تبرعا عبارة عن مبلغ من المال ومن ثم توجه الجميع الى قاعة كنيسة القديس جوارجيوس لسماع المحاضرة التي ألقاها، حيث أمتلأت القاعة من أبناء الرامة الذين أتوا لسماع المحاضرة الروحية عن الصوم الأربعيني المقدس .

وأبتدأت المحاضرة كالعادة بالصلاة ومن ثم تحدث المطران فأوضح معاني الصوم وأهميته وضرورته مقدما التهنئة للجميع بمناسبة الصوم الأربعيني المقدس.

هذا وقد حضر أفتتاح مقر الجمعية وكذلك المحاضرة الى جانب المطران عطالله حنا الأب جورج حنا وعدد من أعضاء المجلس الملي الأرثوذكسي ورئيسة وأعضاء جمعية حاملات الطيب.

ومن المقرر ان يغادر المطران غدا الى كندا وذلك للمشاركة في عدد من الفعاليات الثقافية والوطينية والروحية. حيث سيزور مدينتي تورونتو ومونتريال وذلك لمدة أسبوع.