|
اللحام: حلم الانتخابات وحل الدولتين تلاشى والميناء العائم حلم هائم
نشر بتاريخ: 07/12/2019 ( آخر تحديث: 08/12/2019 الساعة: 10:03 )
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن حلم الانتخابات الفلسطينية يتراجع وحلم حل الدولتين يتلاشى، داعياً إلى حسم موعد الانتخابات حتى لا يعيش المواطن في وهم وداخل دوامة صراعات الانقسام.
وأضاف اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ التفاعل مع موضوع الانتخابات شهد تراجعاً من قبل الفصائل والنخبة السياسية والشارع، وما يحدث حاليا هو تحول الأمر إلى سجال قاسي. وحول حل الدولتين يرى اللحام أنّ هذا الخيار تلاشى وأنّ فرح السلطة ومنظمة التحرير بقرار البرلمان الأمريكي مؤخراً بالتوصية أن حل الدولتين أفضل حالياً للاسف لا قيمة له. وحول الانتخابات الإسرائيلية، أشار اللحام إلى أنّ استطلاعات الرأي أظهرت أنّ 70% من الناخبين لن يغيروا قناعاتهم في حال حدوث انتخابات ثالثة، مضيفاً: معجزة حقيقة إذا لم تحدث انتخابات كل المؤشرات تقود إلى انتخابات ثالثة في 3 آذار من العام المقبل ويوم الأربعاء سيكون الموعد النهائية والفرصة الأخيرة لتشكيل حكومة إسرائيلية في حال توافقت الأحزاب على ذلك. وتابع: إذا حدثت انتخابات ثالثة ستكون سابقة والسؤال المطروح اليوم في اسرائيل ابعد من ذلك ماذا لو بقيت الأمور على ما هي وتوجهت إسرائيل إلى انتخابات رابعة؟ وعن ما تردد حول مخطط انشاء ميناء عائم في قطاع غزة، يرى اللحام أنّ ذلك مجرد حلم هائم من دون ضمانات دولية ولا محلية، وما جرى هو مجرد طرح إسرائيلي استمعنا له من الصحافة العبرية وما يحدث حاليا نقاش وسجال فلسطيني على شيء وهمي، وللاسف التفاعل الداخلي تحطيمي. وحول انطلاق اعياد الميلاد في فلسطين، طالب اللحام وضع خطة شاملة وكبيرة تشبه خطة ياسر عرفات بيت لحم 2000 التي احدثت نقلة نوعية في المكان، والنهوض بواقع ميدنة بيت لحم السياحية التي تستقبل الاف الحجيج سنوياً. وقال: فنادق بيت لحم ممتئلة بالسياح ومئات الحافلات السياحية تدخل المدينة يومياً ولا نرى تطوير للمدينة سواء على صعيد البنية التحتية أو المباني والمنشآت العامة. وتابع: اليوم يتم حصر عيد الميلاد في بيت لحم ويتيم تغيب مناطق اثرية اخرى في المدينة مثل جبل الفرديس شرق المدينة ودير الجنة المقفلة في ارطاس وبلدة بتير وغيرها من المنطاق وهذا ضمن المخططات الإسرائيلية. وتحدث اللحام عن انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مستعرضا انجازات هذا الفصيل الذي ما زالت قيادته تدفع فاتورة نضالها في زنازين الاحتلال ولم تقبل بالجاه ولا السلطان ولم تزاحم على المواقع والوزارات في السلطة. وتطرق اللحام في حديثه إلى قضية "فلسطينيو الخارج .. لاجئون أم مغتربون" شارحاً تأثيرهم في المجتمعات الغربية ومؤكداً أنهم لاجئين وليس مغتربين لانهم شردوا عن بلادهم على يد الاحتلال وهم ممنعون من العودة للاراضي المحتلة. |