|
الخارجية: إنكار نتنياهو وجود الإحتلال عدوان جديد على الشرعية الدولية
نشر بتاريخ: 10/12/2019 ( آخر تحديث: 10/12/2019 الساعة: 12:45 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، تصريحات نتنياهو ومواقفه الاستعمارية العنصرية. ورأت الوزارة أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لتغييب الحقيقة الأبرز في الصراع التي تتمثل بوجود الاحتلال، ليس فقط من خلال التصعيد الحاصل في تنفيذ مخططات استيطانية وتهويدية واسعة النطاق في الارض الفلسطينية المحتلة، وليس فقط ايضاً عبر التحضيرات التي يجريها لضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وإنما ايضاً من خلال الجهود التي تقودها حليفته الأكبر الادارة الامريكية لتهميش القضية الفلسطينية وحقوق الشعب وشطبها عن سلم الاولويات الدولية، وتصفيتها نهائياً، واستبدالها بمواقف ومفاهيم تقلب حقائق الصراع وتستبدل الحقوق الفلسطنية الوطنية بمشاريع اغاثية تحت شعار " السلام الاقتصادي "، وفي هذه المرحلة بالذات تحت عنوان ما تسمى بـــ " صفقة القرن "، التي تتعامل مع قضية الشعب الفلسطيني في احسن حالاته "كمشكلة سكانية" بحاجة الى رزم اغاثية . واضافت الوزارة بعد ساعات قليلة من تصريحاته بشأن فرض "السيادة الاسرائيلية" على المستوطنات وغور الاردن، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "ان اسرائيل لا تحتل ارضاً اجنبية هذا وطننا"، في دليل آخر على التنكر الاسرائيلي لوجود الاحتلال ولحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة بحجج وذرائع واهية، تلخصها رواية نتنياهو اليمينية المتطرفة القائمة على استباحة الارض الفلسطينية المحتلة والتعامل معها كجزء لا يتجزء من دولة الاحتلال. تترافق تصريحات واقوال نتنياهو ومحاولاته لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة والصراع مع حملة احتلالية شرسة ومتصاعدة تهدف الى تعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الارض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص، كان آخرها اقدام سلطات الاحتلال على هدم بركسات في عدة مناطق، وتجريف اراض زراعية في بيت امر وكفر لاقف، وقيام سلطات الاحتلال مساء امس بمنع محافظ القدس عدنان غيث من القيام بأية نشاطات داخل المدنية المقدسة لمدة ٦ شهور بقرار من وزير الامن الداخلي جلعاد اردان. |