|
لقاء جيو سياسي عن حجم الانتشار الاستعماري في طولكرم
نشر بتاريخ: 16/12/2019 ( آخر تحديث: 16/12/2019 الساعة: 18:48 )
طولكرم- معا- نظم مركز أبحاث الأراضي وبالشراكة مع معهد الأبحاث التطبيقية- أريج وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبحضوره، لقاءً تعريفي جيو سياسي وتوزيع خرائط لمحافظة طولكرم تعكس حجم الانتشار الاستعماري والاغلاقات وجدار الضم والتوسع العنصري، والطرق الالتفافية.
جاء ذلك في دار المحافظة بمشاركة كل من محمود الصيفي مدير مكتب مركز أبحاث الأراضي في شمال الضفة، والباحث في المركز م. رائد موقدي، وممثلي المؤسسة الأمنية، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، وأعضاء المجلس التنفيذي بمحافظة طولكرم والمؤسسات الأهلية، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والجهات المختصة ذات العلاقة. وأكد المحافظ أبو بكر على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات التي من شأنها شرح واقع الاستيطان والتوسع الاستيطاني واعتداءات الإحتلال وتأثير الجدار والطرق الالتفافية، وتحديداً في ظل الحديث عن مطامع الإحتلال في منطقة الكفريات بإقامة منطقة صناعية على أراضي شوفه وجبارة والرأس، مشدداً على المتابعة القانونية والعمل الشعبي، لمواجهة مثل هذه المشاريع الاستيطانية. وعبر المحافظ أبو بكر عن شكره وتقديره لمركز أبحاث الأراضي ومعهد أريج على تنظيم هذا اللقاء واستعراض واقع الاستيطان واعتداءات الإحتلال في محافظة طولكرم، مثنياً على نوعية المشاركين والحضور للورشة. بدوره ثمن الصيفي رعاية المحافظ أبو بكر وتعاونه لتنظيم هذه الورشة والتي تستعرض الواقع الجيو سياسي في محافظة طولكرم باستعراض واقع الانتشار الاستيطاني على مستوى المحافظة وتأثير الجدار وغيرها من الجرائم التي تقترفها قوات الإحتلال، مقدماً لمحة تعريفية حول مركز أبحاث الأراضي والمهام التي يعنى بها بهذا المجال. إلى ذلك تحدث م. موقدي ، في بداية العرض عن المقدمة التاريخية لبداية الاستهداف الصهيوني لفلسطين التاريخية ومحاولات السيطرة عليها، وخاصة أن هذا المشروع قديم هدفه السيطرة على أرضنا الفلسطينية، مستعرضاً الواقع الجيو سياسي في محافظة طولكرم، بعرض خرائط حديثه عن الاستيطان والجدار بوجود 4 مستوطنات على مستوى المحافظة مع عدد من البؤر الاستيطانية. وتابع موقدي قائلاً: " هناك التوسع الاستعماري لإقامة منطقة صناعية في الكفريات والسيطرة على أكثر من 800 دونم من تلك الأراضي، منوهاً إلى سلسلة من انتهاكات الإحتلال من هدم منازل المواطنين والمنشآت الزراعية ، وتدمير الأراضي وتقطيع أشجار الزيتون وتجريف الأراضي وغمرها بالمياه العادمة ، وتأثير جدار الضم والتوسع العنصري". |