وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ساعر يسلّم أوراق ترشيحه لرئاسة حزب "الليكود"

نشر بتاريخ: 18/12/2019 ( آخر تحديث: 18/12/2019 الساعة: 19:00 )
ساعر يسلّم أوراق ترشيحه لرئاسة حزب "الليكود"
بيت لحم-معا- قدّم عضو الكنيست الاسرائيلي غدعون ساعر، استمارات ترشيحه لرئاسة حزب "الليكود" الأربعاء. وذكر ساعر عند تقديم النماذج، أن لديه ضعف التوقيعات المطلوبة لتقديم الترشيح، ما يدل على التأييد الجارف له، مشيرا إلى وجود مشاكل تتعلق بنزاهة الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، التي ستجري الأسبوع المقبل، مؤكدا شطب آلاف الأسماء من سجل الناخبين.

وتدرس المحكمة الداخلية لحزب "الليكود" الحاكم، إصدار حكم لإجراء انتخابات تمهيدية، لاختيار المُرشحين في لائحة الحزب، التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المُقبلة، خلافا لقرار اللجنة المركزية للحزب قبل حوالي أسبوع، على إلغاء تلك الانتخابات. وقال القضاة الثلاثاء، إن إلغاء الانتخابات التمهيدية لمرشحي اللائحة، يتطلب تعديل دستور الحزب، الذي ينص على إجراء انتخابات تمهيدية كهذه، قبل كل انتخابات برلمانية. وإجراء تعديل دستور "الليكود" هي عملية معقدة، تتطلب أغلبية 60 في المئة من جميع أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وعليه فإن فرص تعديله تبقى منخفضة.

لذا، فإن التقديرات تشير إلى أن المحكمة، ستقرر إجراء انتخابات تمهيدية لاختيار المرشحين في اللائحة. ومن المتوقع أن تُصدر المحكمة حُكمها بشأن هذه المسألة الأربعاء. ويرجّح "الليكود" أن رئيس الحزب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي بادر إلى إلغاء الانتخابات التمهيدية تلك، لن يعترض الآن على إجرائها، بعد تلقيه دعم معظم نشطاء الحزب، في الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس للحزب، ضد مُنافسه غدعون ساعر. وستجري الانتخابات التمهيدية لرئاسة "الليكود"، الأسبوع المقبل. وتكمن أهمية هذه الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، لأن رئيس "الليكود"، سيكون مرشّحا لتولي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد الانتخابات التي ستجري في مارس / آذار.

وفي غضون ذلك، قرر تحالف " أزرق أبيض" الأربعاء، التحلي بالصبر قبل إطلاق حملته الانتخابية الرسمية. وقرر التحالف ألا تُطلق الحملة قبل الشهر المقبل على الأقل، باستثناء أحداث معينة وبشكل تدريجي وجزئي. وينوي التحالف بدء الحملة في منتصف يناير / كانون الثاني المقبل. والاعتباران وراء اتخاذ هذا القرار هما: الرغبة في استثمار ميزانية الحملة لفترة قصيرة، والإدراك بأن الناخبين الإسرائيليين سئموا من الحملات، ولن يصغوا إليها.

ويأتي هذا "الممل"، بعد إجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة في غضون عام، في إبريل / نيسان 2018، وسبتمبر / أيلول 2019، دون تشكيل حكومة. وستجري الانتخابات الثالثة في مارس / آذار 2020.