وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين تختتم تدريب المدربين الدولي

نشر بتاريخ: 18/12/2019 ( آخر تحديث: 18/12/2019 الساعة: 18:56 )
مؤسسة أكشن إيد- فلسطين تختتم تدريب المدربين الدولي
بيت لحم- معا- إختتم المنتدى العالمي للتدريب الشبابي -فلسطين وهو مركز لتدريب الشباب الذي تديره مؤسسة أكشن إيد-فلسطين التدريب الأول من نوعه لتدريب المدربين الدولي في فلسطين، حيث استطاع هذا التدريب إحضار ما يزيد على 20 مشاركا يمثلون 9 دول مختلفة وفلسطين ضم التدريب مشاركين من دول مختلفة في فلسطين وذلك لتعريفهم بأسس ومنهجية المنتدى العالمي للتدريب الشبابي -فلسطين وكيفية إيجاد مساحة للتعلم في المنتديات العالمية للتدريب الشبابي في بلدانهم حيث لا تزال تلك المنتديات في طور التأسيس بهدف بناء قدراتهم في قيادة التدريبات التي تلعب دور في التغير الاجتماعي وتبادل الخبرات في هذا المجال وتوفير منصة للعمل الشبابي.

يتمثل الهدف العام لتدريب المدربين العالمي هو تسهيل عملية التعلم بحيث يتعلم ويكتسب المشاركون أدوات وآراء جديدة تسعى الى تحسين اثر الشباب كمحركين للتغيير نحو عالم أكثر عدلا واستدامة وديمقراطية من خلال تمكين المؤسسات الشبابية والحركات الشبابية وذلك من أجل العمل والتواصل والتشبيك متجاوزين بذلك الحدود الجغرافية والثقافية.

تم تصميم هذا التدريب للمدربين الحاليين ولمدربي المستقبل، الذي سيزودهم بالمهارات المطلوبة لعمل تدريبات تستهدف غيرهم من الشباب لتسهيل وتعزيز التغيير الاجتماعي والتفاهم عبر الثقافات. سيعمل الشباب المشاركون كمؤثرين في مجتمعاتهم وشبكاتهم.

ركز التدريب على اشراك الشباب في التغيير الاجتماعي وعلى العمل الشبابي، كما عزز التدريب تطوير المعرفة والفهم والمهارات والقيم والتوجهات التي تضمن التغيير الاجتماعي في مجتمعات المشاركين وتعزيز الحوار الاجتماعي الواسع.

تنوعت وسائل التدريب ما بين المحاضرات، وعمل المجموعات والتدريبات العملية والزيارات الميدانية. تم تدريب المشاركين على الآليات التشاركية للتدريب والاستراتيجيات التي على المدربين استعمالها، وخلق فرص للحوار المفتوح وتبادل الأفكار. تم الطلب من المتدربين ممارسة قيادة جلسات تدريبية . إن فهم وشرح علاقة التدريب بالتنمية تم بشكل كامل. تم تدريبهم على أفضل الممارسات للتعلم والتدريب الجيد وآليات التخطيط للتدريب وقياس الأثر والقيادة وبناء الفريق والقيادة النسوية.

إستمتع المشاركون من الدول الأخرى بالتعلم والسماع عن سياق وتاريخ ومستقبل فلسطين من خلال الزيارات الميدانية .إستمتعوا أيضا بالزيارات للعديد من الأماكن وإعطائهم الفرصة للسماع بشكل مباشر لتجارب وشهادات حية على أرض الواقع.

أحد المدربين الدوليين ماري من كينيا، التي كانت سعيدة بمشاركتها قائلة:" انه تدريب جيد استمر لمدة اسبوعين استطعنا من خلاله تدريب الشباب على كيفية العمل مع الشباب".

دعاء ديرية (19 سنة) من فلسطين قالت:" إن تدريب المدربين الدولي هو مفيد جيد عرفني على مدربين دوليين من دول اخرى يسعون الى إحداث التغيير الاجتماعي ودعم القضية الفلسطينية".

ابراهيم ابو الرب (24 عاما) من فلسطين: " لقد كان تدريب رائع سمح لي بمشاركة قصصي وثقافتي مع الزملاء الدوليين. لقد إستفدت الكثير، كما تحسنت مهارات وتدربت على كيفية أن أكون مدرب ناجح. تعلمت الكثير من الأشياء عن مباديء القيادة والقيادة النسوية، وبناء الفريق. أتطلع الى تطبيق ما تعلمته وخلق التغيير الاجتماعي".

يانس، مشارك من اليونان يقول: " تعلمت الكثير عن فلسطين وأشعر أنني قريب من الشعب الفلسطيني وعملت أصدقاء فلسطينين جدد".

جوليسيا من إسبانيا قالت: " لقد كان التدريب مهما لأنه علمنا بشكل ممنهج آليات التدريب والقيادة وأشكال القوة. إنها تجربة رائعة لأنها تعلمنا عن السياق الثقافي والاجتماعي لفلسطين وكيفية دعم الفلسطينين".

دورا من مؤسسة أكشن إيد اليونان -المنتدى العالمي للتدريب قالت:" كان هذا التدريب لكسب المعرفة والمهارات المطلوبة لتصميم التدريب بآليات ممنهجة التي سوف تساعدنا على تطوير المنتدى العالمي في اليونان. أنا تعلمت الكثيرعن فلسطين ولدي الآن فهم أفضل للقضية الفلسطينية، وأشعر بالثقة عند الحديث عنها لأصدقائي وزملائي لكي نستطيع دعمها بوسائل أفضل".

تيريسيا، مدربة من المنتدى العالمي للتدريب في كينيا قالت: " أنه شيء رائع أن تكون في فلسطين كما أنها تجربة عاطفية لأنها تعرفنا بشكل مباشر بالناس وقصصهم. لقد زاد هذا التدريب من معرفتنا عن العناصر التي نحتاجها لتصميم تدريب يؤثر بشكل ايجابي على مجتمعنا والمسؤولية التي تقع على عاتقنا في هذا التدريب".

سليمان ناشط شبابي من تنزانيا يزور فلسطين: " كل شخص له الحق في امتلاك الأرض والتمتع بدولة معترف بها والفلسطينيون يجب أن يتمتعوا بحقهم في الأرض وفي الدولة".

تحدثت منسقة جودة التدريب في المنتدى العالمي للشباب- فلسطين، ريناد جروان: " أن سعيد بالعمل على تدريب المدربين العالمي والذي يوفر مساحة لإحضار مشاركين من دول مختلفة مع بعضهم البعض، الأمر الذي جعله تدريب مميز ومتنوع. لقد تبادلنا معهم الخبرات هنالك إلهام يتمثل في كيفية مساهمة التدريب في إحداث التغيير الاجتماعي. من ناحية أخرى، وجود مشاركين من دول مختلفة في فلسطين سيرفع من وعيهم حول فلسطين وزيادة التضامن الدولي مع قضيتنا من خلال تعريفهم بها وبظروفنا".