الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية يستقبل رئيس حزب الديمقراطية المسيحي النرويجي
نشر بتاريخ: 27/03/2008 ( آخر تحديث: 27/03/2008 الساعة: 17:21 )
القدس- معا- استقبل الشيخ إبراهيم خليل عوض الله الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية مفتي محافظة رام الله والبيرة في مكتبه وفداً نرويجيا برئاسة (داج فين هويبروتن) رئيس حزب الديمقراطية المسيحي النرويجي، والممثل النرويجي (ستن ارنه روسنس ) وسكرتير أول/ الممثلية النرويجية (كتل إيك) وعددا من المستشارين.
وأوضح الشيخ عوض الله للوفد سماحة الاسلام وعدالته وأنه يحترم الانسان وجميع الأديان ويحث على التسامح والعدل وليس كما يصوره البعض على أنه دين تطرف وبين أن المسلمين ينظرون الى نبذ أعمال الإساءة للدين الاسلامي التي تصدر عن بعض الأطراف والأشخاص.
وأكد على أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين يعيشون في جو من الاحترام المتبادل وانهم يضربون بذلك أروع أنواع التعايش وأنهم يلاقون نفس المعاناة ،وأثنى فضيلته على مواقف النرويج حكومة وشعبا المؤيدة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة كما شكر فضيلته النرويج على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني للتخفيف عن معاناته حاثا إياهم على الاستمرار في مؤازرة الشعب الفلسطيني وصولا الى حل عادل وشامل لقضيته.
كما شرح فضيلته للوفد الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبخاصة مدينة القدس التي حاصرها جدار الفصل العنصري ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليها وبالتالي الوصول إلى المقدسات فيها ،وأكد فضيلته في نهاية اللقاء على عمق الروابط بين الشعبين النرويجي والفلسطيني .
من جانبه عبر السيد "هوبيروتين"عن سروره لهذا اللقاء وبين أن حزبه يمثل الأغلبية في البرلمان النرويجي وأنهم يتطلعون إلى الحوار الايجابي بين أصحاب الأديان ،وأبدى اهتمامه بالدور الذي يمكن أن يقوم به ممثلو الاديان في احلال السلام ونشر قيم التسامح وأكد على أن أصحاب الاعمال المسيئة للأديان لا يعبرون عن رأي الأغلبية في أوروبا،كما أكد على تعاطفه مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني متمنيا أن يحل السلام العادل في هذه المنطقة داعيا إلى مواصلة الحوار البناء بينهم وبين المسلمين.
وأوضح الشيخ عوض الله للوفد سماحة الاسلام وعدالته وأنه يحترم الانسان وجميع الأديان ويحث على التسامح والعدل وليس كما يصوره البعض على أنه دين تطرف وبين أن المسلمين ينظرون الى نبذ أعمال الإساءة للدين الاسلامي التي تصدر عن بعض الأطراف والأشخاص.
وأكد على أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين يعيشون في جو من الاحترام المتبادل وانهم يضربون بذلك أروع أنواع التعايش وأنهم يلاقون نفس المعاناة ،وأثنى فضيلته على مواقف النرويج حكومة وشعبا المؤيدة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة كما شكر فضيلته النرويج على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني للتخفيف عن معاناته حاثا إياهم على الاستمرار في مؤازرة الشعب الفلسطيني وصولا الى حل عادل وشامل لقضيته.
كما شرح فضيلته للوفد الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبخاصة مدينة القدس التي حاصرها جدار الفصل العنصري ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليها وبالتالي الوصول إلى المقدسات فيها ،وأكد فضيلته في نهاية اللقاء على عمق الروابط بين الشعبين النرويجي والفلسطيني .
من جانبه عبر السيد "هوبيروتين"عن سروره لهذا اللقاء وبين أن حزبه يمثل الأغلبية في البرلمان النرويجي وأنهم يتطلعون إلى الحوار الايجابي بين أصحاب الأديان ،وأبدى اهتمامه بالدور الذي يمكن أن يقوم به ممثلو الاديان في احلال السلام ونشر قيم التسامح وأكد على أن أصحاب الاعمال المسيئة للأديان لا يعبرون عن رأي الأغلبية في أوروبا،كما أكد على تعاطفه مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني متمنيا أن يحل السلام العادل في هذه المنطقة داعيا إلى مواصلة الحوار البناء بينهم وبين المسلمين.