|
القواسمي يستقبل وفد تقصي حقائق من جامعة لوس انجلوس الأمريكية
نشر بتاريخ: 20/12/2019 ( آخر تحديث: 20/12/2019 الساعة: 21:48 )
رام الله -معا-أستقبل عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي اليوم وفد تقصي حقائق من جامعة لوس انجلوس ، واطلعهم على خطورة ممارسات الاحتلال الاسرائيلية الاستعمارية ومصادرة الأراضي والانتهاكات اليومية لحقوق الأنسان، وإصرارها على تحويل الصراع الى ديني تارة وتاريخي تارة أخرى من وجهة نظرهم لتعقيد المشهد امام الرأي العام ودول العالم
واكد القواسمي للوفد أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والعداله والاستقلال وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، ونضاله من أجل ذلك مشروع وليس إرهابا كما تدعي إسرائيل، وإن الشعب الفلسطيني يسير على خطى كل شعوب الأرض التي ناضلت من اجل حريتها واستقلالها، ومنهم الشعب الأمريكي الذي ناضل من اجل ذلك قبل مئتي وستين عاما ونال حريته واستقلاله في العام ١٧٧٦ واوضح القواسمي للوفد إنه لا يجوز لإسرائيل أن تجتزأ من القانون الدولي ما تشاء بما يخدم مصالحها فقط ولا تعترف بالباقي من ذات القانون، فالامم المتحده التي اعترفت بإسرائيل في العام ١٩٤٩، شريطة التزام إسرائيل بميثاق الامم المتحده وتطبيق القانون الدولي، هي ذات الجهة التي اعترفت بدولة فلسطين في العام ٢٠١٢ على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ والقدس عاصمة، وهي ذات الجهة التي اقرت القرارين الاممين ٢٤٢ و ٣٣٨ اللذان يدعوان إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ بما فيها القدس، وأيضا القرار ٢٣٣٤ الصادر في ديسمبر ٢٠١٦ الذي اعتبر الاستعمار الاستيطاني كله غير شرعي في كافة الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس ودعا إسرائيل الى وقفه تماما. وشرح القواسمي للوفد بالتفصيل المخطط الإسرائيلي الرامي الى منع إنهاء الإحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، من خلال بناء جدار الفصل والضم العنصري والاستعمار الكولونيالي ومخططات الضم ، واستخدام الدين والتاريخ من وجهة نظرهم التي نخالفها تماما بهدف الهروب من القانون الدولي، ولإستمرار الإحتلال ونظام الفصل العنصري والابارتهايد |