|
الشهر الرابع على إضراب الأسير أحمد زهران
نشر بتاريخ: 22/12/2019 ( آخر تحديث: 24/12/2019 الساعة: 09:21 )
رام الله- معا- دخل الأسير أحمد زهران (42 عامًا)، من بلدة دير أبو مشعل، الشهر الرابع في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية صعبة يواجهها في معتقلات الاحتلال.
وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال تواصل رفضها الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، وكذلك تنفيذ إجراءاتها التنكيلية بحقه، أبرزها عمليات النقل المتكرر، سواء إلى معتقلات أو إلى المستشفيات، وكانت أخر عمليات النقل من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إلى معتقل "عيادة الرملة". وتستمر فرض جملة من الإجراءات العقابية والانتقامية بحقه منذ شروعه في الإضراب، أبرزها حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي. ولفت نادي الأسير إلى أن مواجهة الأسرى للاعتقال الإداري بالإضراب المفتوح عن الطعام، تصاعدت منذ مطلع العام الجاري 2019، مقارنة مع العام الماضي، حيث خاض بعض الأسرى أكثر من إضراب خلال العام، منهم الأسير زهران، الذي يخوض اليوم إضرابه الثاني، والذي شرع به بعد أن نكثت سلطات الاحتلال بوعدها بالإفراج عنه، وأصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحقه. وخلال فترة إضرابه شكلت المحاكم العسكرية، ذراع أساس في ترجمة ما تقرره مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وكان آخرها تثبيت اعتقاله الإداري الأخير لمدة أربعة شهور على كامل المدة، كما وأرجأت نهاية الأسبوع المنصرم، النظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار التثبيت وذلك حتى يوم غد الاثنين. يُشار إلى أن الأسير زهران معتقل منذ آذار/ مارس الماضي، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، علمًا أنه أب لأربعة أبناء. |