|
قوى رام الله: المطلوب خطوات عملية جدية لمحاكمة الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/12/2019 ( آخر تحديث: 22/12/2019 الساعة: 18:41 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية التوجه الذي اعلنته المحكمة الجنائية الدولية حول فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بعد استيفاء البيانات وفق اختصاص المحكمة التي تتيح امكانية الشروع في تحقيق بهذا الخصوص وفق مرحلة تمهيدية لمحاكمة قادة الاحتلال واركانها على الجرائم التي مورست على مدار سنوات الاحتلال بحق شعبنا بما فيها جريمة الاستيطان، والتطهير العرقي، وكذلك الجرائم بحق الاسرى التي سقط ضحيتها اكثر من 222 شهيدا لاسباب مختلفة من بينها الاهمال الطبي المتعمد والتعذيب واطلاق النار المباشر.
ودعت القوى لاستكمال الملفات بهذا الخصوص بما يمكن من التسريع في خطوات واضحة وجدية دون ابطاء لاعادة الاعتبار لمنظومة العدالة الدولية التي ظلت حكومات الاحتلال ترى في نفسها انها بعيدة عنها. ودعت للعمل بارادة دولية حقيقية بهذا الاتجاه لاحقاق الحق وانصاف ضحايا المجازر الدموية لدولة الاحتلال ونهبها للارض، ومصاردتها، وهدم البيوت، وسياساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، وتمكين لجان التحقيق الدولية من الوصول للاراضي الفلسطينية، والزام دولة الاحتلال بالخضوع لهذا الامر كشرط اساسي كي تاخد العدالة مجراها والموافقة العلنية على دخول لجان الاختصاص للاراضي الفلسطينية. ودعت القوى لاستنهاض كل عوامل القوة والصمود في وجه الاحتلال رفضا للتوسع الاستيطاني وحملات التطهير العرقي في القدس والاغوار والمناطق المصنفة "ج" ضمن هدف واضح وهو تكريس الامر الواقع الاحتلالي وفرض حل الامر الواقع على شعبنا الامر الذي يستدعي توسيع الفعل الشعبي المقاوم في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية التي تحظى بكل الدعم الاميركي السافر تطبيقا لصفقة القرن التي سقطت على صخرة صمود ومواجهة شعبنا وتمسكه بحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف المفكولة بقوة قرارات الشرعية الدولية. وشدد البيان على اهمية تظافر الجهود لمساندة الاسرى ضحايا التعذيب الوحشي في زنازين الاحتلال ومعتقلاته او الاسرى ضحايا الاهمال الطبي المتعمد والاعتقال الاداري او الاسيرات، والاطفال، وقدامى الاسرى ذوي الاحكام العالية ومعارك الاضراب المفتوح عن الطعام، ومن شأن الاسراع ببدء تحقيق دولي في جرائم الاحتلال ان يفتح نافذة امل جديدة بامكانية محاسبة دولة الاحتلال، وادارات سجونها بحق الاسيرات والاسرى. ووجهت القوى التحية لابناء شعبنا المحتفلين بعيد الميلاد المجيد والاعياد المجيدة داعية لرص الصفوف والوحدة، والدفاع بوحدة صف وطني وشعبي واسع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وحماية المدينة من خطر الاقتحامات والتهويد وتغير معالمها التاريخية والدينية بشكل محموم من قبل دولة الاحتلال ومستوطنيها، وفتح كل الخيارات المتاحة للتصدي لكل هذه الاجراءات. |