محكمة الاحتلال تقرر اخلاء المستوطنين من منزل عائلة البكري بتل الرميدة
نشر بتاريخ: 23/12/2019 ( آخر تحديث: 24/12/2019 الساعة: 08:55 )
الخليل-معا- بعد ١٨ عاما من الإجراءات القانونية قررت محكمة الاحتلال المركزية في القدس رد استئناف المستوطنين على قرار اخلائهم من منزل عائلة البكري الذي صدر في شهر اذار الماضي ، واصدرت قرار باخلائهم من المنزل خلال ٤٥ يوما.
منزل عائلة البكري يقع في حي تل الرميدة، وسط الخليل، واحتله المستوطنون بعد سلسلة من الاعتداءات المستمرة على صاحبه المرحوم زكريا البكري وزوجته.
وجاء في قرار القاضي الاسرائيلي:“ ان المستوطنون تصرفوا بنية خبيثه ، سرقوا العقار بدون اذن، ويجب اخلائهم خلال ٤٥ يوما ويجب عليهم دفع تعويض لعائلة البكري، وعلى المستوطنين الاعتراض خلال ٤٥ يوما ولكن الاعتراص سيرفض في النهاية وستبدا إجراءات الاخلاء".
وبدات قصة منزل عائلة البكري بمهاجمة المستوطنين لهم في ذروة الانتفاضة الثانية بالحجارة والزجاجات الحارقة وخربوا الابواب والنوافذ ودمروا الاثاث ، ما اضطر العائلة لترك منزلها حتى تهدا الامور، ولكن المستوطنون قاموا باحتلال المنزل وحولوه لبؤرة استيطانية يسكنها المستوطن المتطرف "ايتان فلاشمان" المشهور بكثرة اعتداءه على الاهالي في المنطقة، ومنها اطلاق الرصاص الحي على منزل عائلة ابو سمير ابو عيشة في نفس الفترة، اضافة الى المستوطن المتطرف "اشي يعكوفيتش" الذي يعتبر والده من قيادات حزب البيت اليهودي في اسرائيل.
المستوطنون استخدموا عشرات المبررات الكاذبه ومنها كذبهم بانهم قاموا باستئجار المنزل من المالك، ثم كذبوا بانهم اشتروا المنزل من خلال شركة خاصه ، وبعد كشف كذبهم وتزويرهم ادعوا ان الارض هي ملكية يهودية قديمة، وفي اخر استئناف قدموا طلب بشراء المنزل حسب القانون العثماني لانهم قاموا بترميمه واستثمروا فيه اكثر من قيمته، ولكن تم اثبات كذبهم في جميع الحجج الكاذبة التي قدموها.
وبدات عائلة المرحوم زكريا البكري بإجراءات قانونية ضد احتلال المستوطنين منزلهم عام ٢٠٠٥ ، وربحت العائلة القضية عام ٢٠٠٦ ، وقررت المحكمة اخراج المستوطنين من المنزل ، ولكن المستوطنين استخدموا الاكاذيب للاستمرار بالتواجد في المنزل ، وقررت المحكمة العليا الاسرائيلية قرار نهائي بملكية عائلة البكري للمنزل عام ٢٠١٢.
وقال الناشط محمد الزغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان ان هذا القرار مهم جدا لمنطقة تل الرميدة ، حيث يقع منزل عائلة البكري في وسط تل الرميدة ويستخدم المستوطنون المنزل والارض المحيطة كبؤرة استيطانية عنيفه وتعتبر مركز للتخطيط للاعتداءات على المنازل ، واخلاء هذا المنزل سيمنع المستوطنين من احتلال المناطق المحيطة.
وطالب الزغير الاهالي بعدم ترك منازلهم فارغه ، واسكانها وترميمها من خلال لجنة اعمار الخليل.
واضاف الزغير ان تجمع شباب ضد الاستيطان على استعداد للتواجد في هذا المنزل في حالة اخلائه من قبل المستوطين ، وان التجمع يتابع التطورات الميدانية باستمرار.
وتمنى الزغير تضافر جميع الجهود للوقوف امام السرطان الاستيطاني في قلب مدينة الخليل.
ودعى الزغير الاهالي للتواجد في البلدة القديمة والصلاه في الحرم الابراهيمي باستمرار لحمايته من التهويد ومن اطماع المستوطنين.
وشكرا الزغير عائلة البكري على اصرارها للاسترجاع منزلها من انياب المستوطنين، وشكر ايضا المكتب القانوني في لجنة اعمار الخليل الذي قدم المساعدة القانونية للعائلة.
منزل عائلة البكري يقع في حي تل الرميدة، وسط الخليل، واحتله المستوطنون بعد سلسلة من الاعتداءات المستمرة على صاحبه المرحوم زكريا البكري وزوجته.
وجاء في قرار القاضي الاسرائيلي:“ ان المستوطنون تصرفوا بنية خبيثه ، سرقوا العقار بدون اذن، ويجب اخلائهم خلال ٤٥ يوما ويجب عليهم دفع تعويض لعائلة البكري، وعلى المستوطنين الاعتراض خلال ٤٥ يوما ولكن الاعتراص سيرفض في النهاية وستبدا إجراءات الاخلاء".
وبدات قصة منزل عائلة البكري بمهاجمة المستوطنين لهم في ذروة الانتفاضة الثانية بالحجارة والزجاجات الحارقة وخربوا الابواب والنوافذ ودمروا الاثاث ، ما اضطر العائلة لترك منزلها حتى تهدا الامور، ولكن المستوطنون قاموا باحتلال المنزل وحولوه لبؤرة استيطانية يسكنها المستوطن المتطرف "ايتان فلاشمان" المشهور بكثرة اعتداءه على الاهالي في المنطقة، ومنها اطلاق الرصاص الحي على منزل عائلة ابو سمير ابو عيشة في نفس الفترة، اضافة الى المستوطن المتطرف "اشي يعكوفيتش" الذي يعتبر والده من قيادات حزب البيت اليهودي في اسرائيل.
المستوطنون استخدموا عشرات المبررات الكاذبه ومنها كذبهم بانهم قاموا باستئجار المنزل من المالك، ثم كذبوا بانهم اشتروا المنزل من خلال شركة خاصه ، وبعد كشف كذبهم وتزويرهم ادعوا ان الارض هي ملكية يهودية قديمة، وفي اخر استئناف قدموا طلب بشراء المنزل حسب القانون العثماني لانهم قاموا بترميمه واستثمروا فيه اكثر من قيمته، ولكن تم اثبات كذبهم في جميع الحجج الكاذبة التي قدموها.
وبدات عائلة المرحوم زكريا البكري بإجراءات قانونية ضد احتلال المستوطنين منزلهم عام ٢٠٠٥ ، وربحت العائلة القضية عام ٢٠٠٦ ، وقررت المحكمة اخراج المستوطنين من المنزل ، ولكن المستوطنين استخدموا الاكاذيب للاستمرار بالتواجد في المنزل ، وقررت المحكمة العليا الاسرائيلية قرار نهائي بملكية عائلة البكري للمنزل عام ٢٠١٢.
وقال الناشط محمد الزغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان ان هذا القرار مهم جدا لمنطقة تل الرميدة ، حيث يقع منزل عائلة البكري في وسط تل الرميدة ويستخدم المستوطنون المنزل والارض المحيطة كبؤرة استيطانية عنيفه وتعتبر مركز للتخطيط للاعتداءات على المنازل ، واخلاء هذا المنزل سيمنع المستوطنين من احتلال المناطق المحيطة.
وطالب الزغير الاهالي بعدم ترك منازلهم فارغه ، واسكانها وترميمها من خلال لجنة اعمار الخليل.
واضاف الزغير ان تجمع شباب ضد الاستيطان على استعداد للتواجد في هذا المنزل في حالة اخلائه من قبل المستوطين ، وان التجمع يتابع التطورات الميدانية باستمرار.
وتمنى الزغير تضافر جميع الجهود للوقوف امام السرطان الاستيطاني في قلب مدينة الخليل.
ودعى الزغير الاهالي للتواجد في البلدة القديمة والصلاه في الحرم الابراهيمي باستمرار لحمايته من التهويد ومن اطماع المستوطنين.
وشكرا الزغير عائلة البكري على اصرارها للاسترجاع منزلها من انياب المستوطنين، وشكر ايضا المكتب القانوني في لجنة اعمار الخليل الذي قدم المساعدة القانونية للعائلة.