|
الاحتلال يقر بالقتل ويحاول تبرير فشله الاستخباري
نشر بتاريخ: 24/12/2019 ( آخر تحديث: 25/12/2019 الساعة: 09:38 )
بيت لحم- معا- أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل ثمانية مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة، خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة، الذي أعقب اغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا مسؤول الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقال الجيش الإسرائيلي، إن التحقيقات التي أجراها بأحداث يومي 12 و13 تشرين الثاني الماضي، بينت أن عملية الاستهداف بدير البلح قُتل خلالها ثمانية مواطنين فلسطينيين "غير متورطين بأعمال قتالية". وادعى الاحتلال، أن تحقيقاته بينت أن الهدف الذي تم قصفه في دير البلح قد تم إقراره من الناحية الاستخبارية في قيادة "المنطقة الجنوبية" في شهر حزيران الماضي كمجمع عسكري تابع للجهاد الإسلامي، ويتم من خلاله القيام بالعمليات العسكرية. وأضاف، أنه "تمّ تلقي عدة توصيات في موضوع استخلاص العبر اللازمة من أجل منع حوادث استثنائية كهذه من الحصول، قدر الإمكان". وتتهم إسرائيل، المقاومة بوضع مقراتها بالقرب من المواطنين، وتتعمد العمل من داخل "البيئة المدنية". وقال الاحتلال، إن عملية اغتيال أبو عطا "استندت إلى استعدادات نوعية على مستوى هيئة الأركان ومستوى القيادة الجنوبية، مدعيا أن ما تطلق عليه خطة "الحزام الأسود" (القصف الذي طال القطاع بعد اغتيال أبو عطا) قد حققت أهدافها، بعد أن تم اغتيال القائد أبو العطا، واستهداف ناشطين من الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، دون الانجرار إلى معركة واسعة. وأضاف، أنه خلال يومي التصعيد استهدف طيران الاحتلال 25 ناشطا عملوا على إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات اخرى أكثر تعقيدًا، بالإضافة إلى ذلك تمّ استهداف نحو 100 هدف تابع للبنى التحتية للجهاد الإسلامي، من بينها مجمعات لإنتاج الأسلحة، ومواقع عسكرية. ولخص رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي الأسبوع الماضي التحقيقات التي استكملت حول خطة "الحزام الأسود"، حيث قبل بنتائجها، وأوعز بموجبها تطبيق سلسلة توصيات في مجال بناء القوى وتفعيلها. واستشهد فجر يوم 14 تشرين الثاني الماضي ثمانية مواطنين بينهم امرأتين و4 أطفال، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة السواركة "أبو ملحوس" بدير البلح. |