|
"أنا" دورة شاشات 5 أفلام حول أنواع العنف المبني على النوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 24/12/2019 ( آخر تحديث: 24/12/2019 الساعة: 19:39 )
رام الله- معا-اختتمت مؤسسة "شاشات سينما المرأة" دورة تدريبية انتاجية مكثفة امتدت على مدى خمسة أيام لأفلام الرسوم المتحركةAnimation 2D، وجرى تنفيذ الدورة من قبل المدرب حسام الخطيب لعشرة فتيات من مناطق مختلفة شملت جنين، الرامة، طولكرم، الخليل، بتين، عناتا، البيرة ورام الله، وأسفرت عن إنتاج خمسة أفلام ضمن مجموعة اسمها "أنا" تتعرض للأشكال المختلفة للعنف الذي تتعرض له المرأة.
تمت الدورة التدريبية الإنتاجية "أنا" بدعم من مكتب التعاون الإسباني/ القنصلية الاسبانية العامة في القدس، وهدفت إلى تمكين المتدربات على استخدام برنامج Adobe Animate من أجل عمل رسوم متحركة لأفلام أو دعايات، ويقع هذا التدريب ضمن البرنامج الثاني لعمل مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، "برنامج حاضنة المخرجات الفلسطينيات الشابات"، والذي يهدف الى توفير فرص وإمكانيات تدريبية وإنتاجية للمخرجات الشابات. جرى اختيار العشرة متدربات من المتقدمات العشرين لهذه الدورة، وعملت كل اثنان منهما سوياً على وضع سيناريو ورسم وتحريك فيلمهن. وقامت المونتيرة ربى عواد على منتجة الأفلام النهائية وتجميعها في إطار واحد. وتستعرض كل من جيهان شديد وأماني حبوب في فيلم "لهون وبس!"، ٤٨ ثانية، إحصائيات العنف "الجسدي، النفسي، اللفظي والاقتصادي" ضد المرأة، وفق الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء ٢٠١٩. وفي فيلم "حياتي" لنور شديد وسلام عاهد، 42 ثانية، فيصور حياة امرأة لم تختر حياتها تعيش حبيسة العمل المنزلي الروتيني اليومي، وفي فيلم "الصندوق الأسود"، 26 ثانية، لبشائر غنام وحورية سعادة، فيعبر كيف تكون الحياة عندما تكون كل الخيارات مغلقة أمام المرأة. أما فيلم "شباك" 31 ثانية، لياسمين نعيرات ونجاة جمعة فيعبر عن العنف النفسي الذي تتعرض له المرأة عندما توأد أحلامها، وفي فيلم "لا شيء في جيبي"، 28 ثانية، لأماني مخلوف وبيان زاهدة، فيركز على عنف التمييز الاقتصادي ضد المرأة، مما يجعلها سواء كانت طفلة... طالبة...موظفة... متزوجة... فلا شيء في جيبها. وجرى عرض هذه الأفلام الخمسة ومناقشتها في ثلاثة عروض أولية شملت "جمعية سيدات بيتللو" في الضفة الغربية، "جمعية الخريجات الجامعيات" في غزة، ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" في الرام، وذلك ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" الحاصل على دعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي ومكتب التعاون الإسباني/القنصلية الإسبانية العامة في القدس. وتجدر الإشارة إلى أن "شاشات سينما المرأة" مؤسسة أهلية مستقلة، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب من خلال استراتيجية متكاملة تشمل التدريب/الإشراف/الإنتاج/الترويج/التوزيع/العروض والنقاشات. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010، كما كرمت في تكريم مشترك من وزارتي شؤون المرأة والثقافة الفلسطينية في 2017. |