كميل وأبو جيش يبحثان ترتيبات وضع خطة للعناقيد التنموية في سلفيت
نشر بتاريخ: 26/12/2019 ( آخر تحديث: 26/12/2019 الساعة: 22:22 )
سلفيت - معا- بحث محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل ووزير العمل نصري ابو جيش ،اليوم في دار المحافظة، ترتيبات وضع خطة العناقيد التنموية وسبل النهوض بالواقع الصناعي والزراعي والعمراني والصحي والتعليمي والسياحي، استباقاً لزيارة اللجنة الوزارية للمحافظة.
رحب المحافظ كميل بزيارة الوزير ابوجيش والوفد المرافق له ، وتطرق للحديث عن المعاناة اليومية التي يعيشها أبناء المحافظة جراء ممارسات الاحتلال المتمثلة بالاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على كل ما هو فلسطيني، لافتا انه يجثم على أراضي المحافظة 24 مستوطنة مقابل 18 تجمع فلسطيني. مؤكدا على ان محور الصراع مع الاحتلال يكمن في مواجهة العناقيد الاستيطانية من خلال خطة عناقيد تنموية لتعزيز صمود مقاوم في هذه المحافظة .
واشار المحافظ كميل الى ضرورة مواجهة المناطق الصناعية الإسرائيلية بمنطقة صناعية فلسطينية في محافظة سلفيت وتطرق للحديث حول اهمية انشاء منطقة صناعية تكنولوجية متمثلة في وجود جامعة الزيتونة ، وشدد المحافظ كميل على اهمية تذليل العقبات والبدء باعداد خطة تنموية تشمل كافة القطاعات من خلال لجنة وزارية مختصة ، وشكر دولة رئيس الوزراء د. محمد شتية على الاهتمام الذي تولية الحكومة الفلسطينية لمحافظة سلفيت .
بدوره ثمن الوزير ابو جيش جهود محافظ سلفيت اللواء كميل للنهوض بواقع المحافظة على كافة الاصعدة، مشيرا الى اهمية مضاعفة المساعي التي تبذل ومنح المزيد من الاهتمام لاحتياجات محافظة سلفيت كونها تعد من المحافظات الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والاستيطان ، مشيرا الى الية عمل اللجنة الوزارية التي ستعمل على وضع خطة لبرنامج تنموي يشمل القطاعات الاكثر اهمية والذي سيستمر لمدة 3 سنوات.
في حين قدم كل من مدير عام الادارة العامة للتنمية والتطوير م. نصرة عزريل ومسؤول قطاع الاثاث في محافظة سلفيت خالد جابر شرحا حول مبررات اعتماد عنقود تنموي صناعي في محافظة سلفيت .
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تحديد موعد اللجنة الوزارية المزمع عقدها في دار محافظة سلفيت بمشاركة كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والهيئات المحلية، لتحديد الاولويات من تنفيذ الخطة التنموية.
رحب المحافظ كميل بزيارة الوزير ابوجيش والوفد المرافق له ، وتطرق للحديث عن المعاناة اليومية التي يعيشها أبناء المحافظة جراء ممارسات الاحتلال المتمثلة بالاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على كل ما هو فلسطيني، لافتا انه يجثم على أراضي المحافظة 24 مستوطنة مقابل 18 تجمع فلسطيني. مؤكدا على ان محور الصراع مع الاحتلال يكمن في مواجهة العناقيد الاستيطانية من خلال خطة عناقيد تنموية لتعزيز صمود مقاوم في هذه المحافظة .
واشار المحافظ كميل الى ضرورة مواجهة المناطق الصناعية الإسرائيلية بمنطقة صناعية فلسطينية في محافظة سلفيت وتطرق للحديث حول اهمية انشاء منطقة صناعية تكنولوجية متمثلة في وجود جامعة الزيتونة ، وشدد المحافظ كميل على اهمية تذليل العقبات والبدء باعداد خطة تنموية تشمل كافة القطاعات من خلال لجنة وزارية مختصة ، وشكر دولة رئيس الوزراء د. محمد شتية على الاهتمام الذي تولية الحكومة الفلسطينية لمحافظة سلفيت .
بدوره ثمن الوزير ابو جيش جهود محافظ سلفيت اللواء كميل للنهوض بواقع المحافظة على كافة الاصعدة، مشيرا الى اهمية مضاعفة المساعي التي تبذل ومنح المزيد من الاهتمام لاحتياجات محافظة سلفيت كونها تعد من المحافظات الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والاستيطان ، مشيرا الى الية عمل اللجنة الوزارية التي ستعمل على وضع خطة لبرنامج تنموي يشمل القطاعات الاكثر اهمية والذي سيستمر لمدة 3 سنوات.
في حين قدم كل من مدير عام الادارة العامة للتنمية والتطوير م. نصرة عزريل ومسؤول قطاع الاثاث في محافظة سلفيت خالد جابر شرحا حول مبررات اعتماد عنقود تنموي صناعي في محافظة سلفيت .
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تحديد موعد اللجنة الوزارية المزمع عقدها في دار محافظة سلفيت بمشاركة كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والهيئات المحلية، لتحديد الاولويات من تنفيذ الخطة التنموية.