|
الاتحاد الاسلامي يسلم الأطر النقابية مبادرته لإنهاء الانقسام بالنقابات
نشر بتاريخ: 28/12/2019 ( آخر تحديث: 28/12/2019 الساعة: 17:15 )
غزة- معا- سلّم الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، اليوم، الأطر النقابية للفصائل الفلسطينية، مبادرته لإنهاء الانقسام في النقابات المهنية، عبر تأسيس مجلس تنسيقي للنقابات.
وكان الاتحاد الإسلامي قد أطلق خلال مؤتمره النقابي الخامس نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي مبادرته لإنهاء الانقسام في النقابات المهنية في محاولة جادة منه لتوحيد الجهود النقابية المختلفة والوصول إلى بيئة عمل نقابية قادرة على خدمة النقابيين والنهوض بواقعهم. وزار وفد رفيع من قيادة الاتحاد ضمّ كل من مسؤول فرع الأطباء د. نهاد عابد، ومسؤول فرع الهندسة م. أسامة مرزوق، وأمين سر الاتحاد، المحامي مراد بشير، الأطر النقابية لحركتي "فتح"، و"حماس"، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وسلمهم نسخة عن مبادرة الاتحاد لدراستها ومناقشتها داخليا والرد عليها خلال الفترة القريبة المقبلة. وخلال تلك الزيارات، أوضح د. عابد أن الهدف من هذه المبادرة، محاولة الخروج من الواقع المأزوم الذي يعاني منه العمل النقابي الفلسطيني، لا سيما في ظل حالة الانقسام التي تعصف بالساحة الفلسطينية والتي ألقت بظلالها السيئة على مختلف مناحي الحياة الفلسطينية ومن بينها العمل النقابي. وأشار د. عابد إلى أن "المبادرة تهدف للوصول إلى جسم نقابي، مهني، قوي، وعصري، قادر على الدفاع عن كل النقابيين المهنيين والعمال على اختلاف تخصصاتهم، النقابية، والمهنية، والعمالية، والعمل على انتزاع حقوقهم المسلوبة على أن يحمل ذلك الجسم اسم (المجلس التنسيقي للنقابات)". مؤكداً أن "ذلك لا يتأتى إلا من خلال بناء هذا الجسم الذي ستكون من أولى أولوياته العمل على تنظيم لوائح داخلية تنظّم العمل النقابي وفق ما أقره القانون الفلسطيني". ولفت إلى أن الأطر النقابية قابلت المبادرة بالترحيب، واعدةً بدراستها والرد عليها خلال الفترة القريبة المقبلة. وأشار د. عابد إلى أن الخطوة اللاحقة ستشمل عقد لقاء موسع يضم مختلف الأطر النقابية للتباحث في الخطوات والآليات التي من شأنها تطبيق المبادرة على أرض الواقع وخروجها إلى حيز التنفيذ. |