|
فتح: من قتل أبو العطا هم من يبحثون عن هدنة
نشر بتاريخ: 30/12/2019 ( آخر تحديث: 30/12/2019 الساعة: 11:22 )
رام الله- معا- قال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، "إننا وفي ظل الجهود التي نبذلها لتوحيد شطري الوطن، وفي ظل الإنجاز التاريخي في محكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مع مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتفويض (أونروا) لثلاث سنوات بأغلبية ساحقة في الأمم المتحدة، وفي ظل ما يخوضه شعبنا وقيادتنا من مواقف مشرفة ضد (صفقة العار)، وما يجري في القدس من أعلى درجات الصمود أمام الهجمة المسعورة، وما يجري في الحرم الإبراهيمي من حالة نضالية أذهلت الجميع لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي ظل سرقة إسرائيل لأموال أسر الشهداء والأسرى، "تخرج علينا حماس بهذا الاتهام الباطل، كسابقاته من الاتهامات التي ثبت زيفه".
وذكر القواسمي حماس بنفس الاتهامات والمسرحيات والنتائج في قضية محاولة اغتيال اللواء المناضل ماجد فرج في غزة، وتفجيرات منصة الشهيد ياسر عرفات وغيرها من الأحداث لتبين لاحقا لشعبنا أنه محض كذب وافتراء، وأن الاتهامات وضعت بقرار سياسي من قبل قيادة حماس. وقالت أن هدف حماس من وراء اتهامها لجهاز المخابرات وتوقيت الاتهام، يكمن في التغطية على الجريمة الكبرى بحق الوطن والمتمثل باتفاق الهدنة مع إسرائيل، الذي "رأينا بوادره في المستشفى الصهيوأمريكي في غزة". وترحمت حركة فتح مرة أخرى على الشهيد البطل أبو عطا، وأكدت أنه كان يرفض مبدأ الهدنه مع الاحتلال الإسرائيلي، وكان حجر عثرة أمام استبدال النضال بالمال، وأية هدنة في غزة تنتقص شعبنا حقه، ويحقق الأهداف الإسرائيلية بتحويل قضيتنا لسلعة في ميزان الاقتصاد والمال والمساومة الرخيصة على معاناة شعبنا ودماء شهدائنا، مؤكدا أن القاتل هي إسرائيل وشريكها هو المستفيد من غيابه على الساحة في غزة لتمرير ما يجري اليوم من هدنة. |