وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير عبد الهادي يبحث مع سفير الجزائر الجديد بدمشق آخر المستجدات

نشر بتاريخ: 31/12/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2020 الساعة: 09:43 )
السفير عبد الهادي يبحث مع سفير الجزائر الجديد بدمشق آخر المستجدات
دمشق - معا - استقبل السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الجزائر لحسن توهامي في مقر الدائرة السياسية بالعاصمة السورية دمشق.
وفي بداية اللقاء هنأ عبد الهادي السفير الجزائري على تسلم مهامه الجديدة في سوريا مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة فلسطين والجزائر مشيراً عبد الهادي بأن الجزائر تقاسمت الألم والفرح مع الشعب الفلسطيني ودعمت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بدون التدخل بشؤونها.
ووضع عبد الهادي سفير الجزائر بصورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها قرار وزير جيش الاحتلال "نفتالي بنييت" دراسة تسجيل الأراضي في المناطق المصنفة
" ج" في سجل الأراضي بوزارة القضاء الإسرائيلية ويأتي ذلك في إطار تعزيز وجود المستوطنين وإطلاق يدهم لاستباحة حقوق شعبنا الفلسطيني بدعم من إدارة ترامب المشاركة والداعمة للاحتلال الاستيطاني الاستعماري.
وأيضاً تطرق عبد الهادي إلى قرار الكابينت الإسرائيلي باقتطاع " 150 مليون شيكل " من أموال المقاصة الفلسطينية التي تعد سرقة منظمة ومتعمدة لأموال ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وتابع: إن إجراءات الاحتلال الإسرائيل هذه تأتي في ظل المواقف الصلبة للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية الرافضة "لصفقة القرن" وأيضاً بسبب دخول فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية التي بدخولنا إليها أصبح بإمكاننا محاسبة قادة الاحتلال.
وبالنسبة للانتخابات التشريعية والرئاسية أكد عبد الهادي بان لا انتخابات دون القدس كما قال الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
كما وضع سفير الجزائر بصورة التساوق الخطير بين إسرائيل وحماس من خلال مشروع الهدنة الطويلة الأمد التي تهدف إلى تعزيز الانقسام وسلخ قطاع غزة عن الضفة من خلال تقديم تسهيلات إلى قطاع غزة من " توصيل أموال ووعود ببناء ميناء ومطار ومنطقة صناعية " وللأسف حماس تتساوق مع هذا المخطط الرامي لضرب المشروع الوطني الفلسطيني وللأسف إن موافقتها على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون القدس يؤكد على دخولها بصفقة القرن.
وأضاف عبد الهادي بأن حماس تريد صناعة " كيان بمقاسها " في قطاع غزة دون أن تسأل عن الثمن الوطني الذي ستدفعه.
من جهته ثمن سفير الجزائر موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الصامد والرافض لصفقة القرن مؤكداً دعم الجزائر للموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: إن الجزائر مع فلسطين ولن تتأخر في تقديم أي دعم لها مؤكداً مقولة الرئيس المرحوم هواري بومدين سيبقى الجزائر شعباً وحكومةً مع فلسطين في كل ما يدعم حقها بإقامة دولتها المستقلة.
مؤكداً رفض و إدانة الجزائر لكل المشاريع المشبوهة ابتداءً من ما يسمى صفقة العصر او إمارة غزة وللأسف بمشاركة بعض الأطراف العربية والإقليمية.
وفي نهاية اللقاء قدم السفير عبد الهادي هدية من التراث الفلسطيني لسفير الجزائر.