غزة- مؤشرات اقتصادية غير مبشرة للعام الجديد
نشر بتاريخ: 05/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
غزة- معا- قال ماهر الطباع مدير العلاقات العامة والإعلام في غرفة وتجارة محافظة غزة، إن المعطيات والمؤشرات الاقتصادية المتوفرة حتى الآن لا تعطي أملا بتحسن عام 2020.
واعرب في تصريح خاص بـ "معا" عن أمله بأن يكون هناك حلولا جذرية لمعضلة قطاع غزة، وهذه الحلول الجذرية بأن تساهم في إنهاء المعاناة لأكثر من مليوني مواطني في القطاع.
وأوضح أنه في حال بقي الوضع على ما هو عليه دون أي تغيير، سوف يشهد عام 2020 مزيدا من الانهيار الاقتصادي، ومزيدا من الارتفاع في معدلات البطالة، والفقر.
وأضاف: "قطاع غزة بالفعل يعاني من أوضاع اقتصادية كارثية نتيجة للحصار الإسرائيلي ومعدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت 50%، أي أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر التي تجاوزت 53%، أكثر من نصف مواطني قطاع غزة يتلقون مساعدات من الأونروا والمؤسسات الإغاثية العاملة في القطاع"
وقال انه يتطلع بأن يكون عام 2020 عام انتهاء الحصار، وعام عودة الأنشطة الاقتصادية للعمل مرة أخرى، وانخفاض معدلات البطالة والفقر في القطاع و أن يكون عام 2020 عاما مميز على الشعب الفلسطيني وبأن يكون عام فك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة أكثر من 2 مليون مواطن يقبعون تحت الحصار منذ ما يزيد عن 13 عاما.
وأوضح أنه في حال بقي الوضع على ما هو عليه دون أي تغيير، سوف يشهد عام 2020 مزيدا من الانهيار الاقتصادي، ومزيدا من الارتفاع في معدلات البطالة، والفقر.
وأضاف: "قطاع غزة بالفعل يعاني من أوضاع اقتصادية كارثية نتيجة للحصار الإسرائيلي ومعدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت 50%، أي أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر التي تجاوزت 53%، أكثر من نصف مواطني قطاع غزة يتلقون مساعدات من الأونروا والمؤسسات الإغاثية العاملة في القطاع"
وقال انه يتطلع بأن يكون عام 2020 عام انتهاء الحصار، وعام عودة الأنشطة الاقتصادية للعمل مرة أخرى، وانخفاض معدلات البطالة والفقر في القطاع و أن يكون عام 2020 عاما مميز على الشعب الفلسطيني وبأن يكون عام فك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة أكثر من 2 مليون مواطن يقبعون تحت الحصار منذ ما يزيد عن 13 عاما.