القمة الفلسطينية-الاميريكية بلا نتائج بقلم: ماهر فراج
نشر بتاريخ: 21/10/2005 ( آخر تحديث: 21/10/2005 الساعة: 15:03 )
واشنطن-معا- في اول محادثات فلسطينية- امريكية بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة دعا الرئيس الامريكي جورج بوش اسرائيل الى وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية كما طالب اسرائيل بان يكون لديها القدرة على التفريق بين الجدار العازل في جانبه الامني وجانبه السيايسي .
في السياق ذاته اعلن الرئيس الامريكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام البيت الابيض في العاصمة واشنطن عزمه بتعيين منسق جديد لعملية السلام في الشرق الاوسط يكون قادرا على مساعدة الفلسطينيين على تفكيك البنية التحتية لما اسماه الارهاب ورغم تأكيده على اهمية اقامة الدولة الفلسطينية الا انه استبعد قيامها خلال فترة ولايته المتبقية الامر الذي اعتبره المراقبون تراجعا لجدية تعهداته السابقة للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.
فيما شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته المكتوبة على ضرورة الالتزام بالخطوط الاساسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين .
وشدد الرئيس الفلسطيني على اهمية حل جميع المسائل التي اكدت عليها كل الاطراف باعتبارها مساهمات تفتح الطريق لعملية السلام من جديد.
وطالب الرئيس الفلسطيني اسرائيل بالانسحاب الى حدود ايلول من العام 20000 واعادة فتح جميع المعابر.
اضافة الى ايجاد رابط ثابت بينها وشدد عباس على وقف بناء الجدار وتحديدا الجزء المتعلق بمدينة القدس . واكد عباس خلال المؤتمر على اهمية الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي من المزمع اجراءها بعد ما يقارب اكثر من شهرين من الان.
وتجدد الاشارة الى ان زيارة عباس لواشنطن هي الثانية بعد انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية في كانون الثاني الماضي.
وكان الرئيس الفلسطيني قد استبق زيارته الى العاصمة الامريكية بنشر مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" قال فيه ان اسرائيل تواصل عزل قطاع غزة بالرغم من انسحابها منه اضافة الى قيامها بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية مطالبا الولايات المتحدة بالضغط الدائم على اسرائيل لدفع اسرائيل الجلوس على طاولة المفاوضات.
في السياق ذاته اعلن الرئيس الامريكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام البيت الابيض في العاصمة واشنطن عزمه بتعيين منسق جديد لعملية السلام في الشرق الاوسط يكون قادرا على مساعدة الفلسطينيين على تفكيك البنية التحتية لما اسماه الارهاب ورغم تأكيده على اهمية اقامة الدولة الفلسطينية الا انه استبعد قيامها خلال فترة ولايته المتبقية الامر الذي اعتبره المراقبون تراجعا لجدية تعهداته السابقة للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.
فيما شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته المكتوبة على ضرورة الالتزام بالخطوط الاساسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين .
وشدد الرئيس الفلسطيني على اهمية حل جميع المسائل التي اكدت عليها كل الاطراف باعتبارها مساهمات تفتح الطريق لعملية السلام من جديد.
وطالب الرئيس الفلسطيني اسرائيل بالانسحاب الى حدود ايلول من العام 20000 واعادة فتح جميع المعابر.
اضافة الى ايجاد رابط ثابت بينها وشدد عباس على وقف بناء الجدار وتحديدا الجزء المتعلق بمدينة القدس . واكد عباس خلال المؤتمر على اهمية الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي من المزمع اجراءها بعد ما يقارب اكثر من شهرين من الان.
وتجدد الاشارة الى ان زيارة عباس لواشنطن هي الثانية بعد انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية في كانون الثاني الماضي.
وكان الرئيس الفلسطيني قد استبق زيارته الى العاصمة الامريكية بنشر مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" قال فيه ان اسرائيل تواصل عزل قطاع غزة بالرغم من انسحابها منه اضافة الى قيامها بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية مطالبا الولايات المتحدة بالضغط الدائم على اسرائيل لدفع اسرائيل الجلوس على طاولة المفاوضات.